طلبة يدافعون عن زميلهم..وجريمة لا تُبرّر مثل، الأحد، الطالب الجامعي في السنة الثالثة "ألمدي" تخصص إعلام آلي (ب.ش) 23 عاما أمام قاضي التحقيق لدى محكمة مستغانم بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في الجريمة التي راح ضحيتها الأستاذ الجامعي ورئيس قسم الإعلام الآلي بمعهد العلوم وعلوم الهندسة محمد بن شهيدة والذي لقي حتفه طعنا بالخنجر عن عمر يناهز ال58 سنة، حيث علمت الشروق أنّ جامعة مستغانم تأسست كطرف مدني في القضية. * وقد اعتبر، السبت، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية في تصريح له عملية اغتيال الأستاذ الجامعي بن شهيدة سابقة أولى من نوعها هزت الأسرة الجامعية بأكملها، كما اعترف الوزير أن الحادثة تعد من رواسب العنف الذي ترسخ خلال العشرية الحمراء التي تميزت بالإرهاب. * من جهتهم، دعا أساتذة الجامعة إلى ضرورة الإسراع في معالجة جذور ظاهرة العنف التي تجتاح المؤسسات الجامعية حيث عقدوا الأحد جمعية عامة بمعهد العلوم وعلوم الهندسة حضرها رئيس الجامعة، وجرى أثناء اللقاء الذي ضم أزيد من 300 أستاذ فضلا عن النقابات الحديثة عن إعادة تفعيل دور المجالس العلمية إلى جانب لجان التأديب، كما تطرق المتدخلون إلى الأوضاع المتدهورة التي بلغتها جامعة مستغانم في التسيب والإهمال الذي عمر أكثر من سبع سنوات.