أعطى السفير الفرنسي بالجزائر برنارد إيمي، الأربعاء، إشارة انطلاق الطبعة الثانية لمبادرة "ذوق فرنسا" التي تهدف إلى إحياء فن الطبخ الفرنسي والترويج له في القارات الخمس. وأكد من إقامة السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة، وبحضور الطهاة الجزائريين المشاركين على أهمية المبادرة ودورها في مد جسور التبادل الثقافي بين الجزائروفرنسا. وأثنى السفير الفرنسي على نجاح الطبعة الأولى التي مكنت من اكتشاف أشهى وأرقى وأعرق الأطباق وهو ما فتح الشهية حسبه لإعلان طبعة ثانية تجمع يوم 21 مارس "أول أيام الربيع" أبرز وأمهر الطهاة المشاركين على مائدة عشاء متنوعة ستختزل الموروث الفرنسي في الطبخ مع إضافة اللمسات اللازمة دون الإخلال بمعايير التغذية الصحية والحرص على المحافظة قدر الإمكان على فوائد المنتجات الطبيعية المستعملة. وأشاد السفير في معرض حديثه بمواهب الطهاة التسعة الذين اختارتهم لجنة تحكيم من باريس للمشاركة في التظاهرة وتقديم أطباق فرنسية تقليدية مميزة من مطاعمهم. كما كشف عن مبادرات ستنظم في السياق انطلاقا من السفارة التي سيقدم فيها رئيس الطهاة مأدبة عشاء مميزا رفقة طهاة مساعدين. واعتبر السفير اختيار قسنطينة التي تحتفي بكونها عاصمة للثقافة العربية لتكون ضيف شرف معرض الكتاب بباريس هذا الشهر جسرا آخر من جسور التبادل الثقافي بين البلدين.