إحدى الكنائس المسيحية في تيزي وزو برّأت، أوّل أمس، محكمة عين الترك بوهران، ثلاثة مسيحيين من تهمة الإساءة للإسلام وتهديد شابّ بعد خروجه من المسيحية واعتناقه الإسلام مجدّدا، بعد ما التمس وكيل الجمهورية، الأسبوع الماضي إدانتهم بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دج، وقد أفاد دفاع الشاب "للشروق"، أنّه سيتقدّم بطلب الاستئناف في القضيّة. * وحسب الوقائع المنسوبة إلى المتّهمين في قضية بيت الرجاء، فإنّهم ينشطون على مستوى كنيسة ببوزفيل في عين الترك، حيث رفع الشاب الضحيّة المدعو "ش.العيد" 24 سنة، ضدّهم دعوى قضائية في سبتمبر من سنة 2007، بعد تلّقيه لمكالمات هاتفية ورسائل قصيرة تحمل عبارات تهديدية، وحسب تصريحات الضحيّة فإنّه اعتنق المسيحية في الفترة الممتدّة ما بين جويلية 2003 إلى غاية سبتمبر 2005، وانضمّ إلى طائفة الإنجيليين تحت ضغط الأساليب الإقناعية التي كانوا يستعملونها، حيث عرض عليه الإقامة ببيت الرجاء مقابل حصوله على مبلغ 6 آلاف دج شهريا والتكفّل بجميع مصاريف الإقامة وتسفيره إلى الخارج، مقابل خضوعه لدورة تكوينية مدّة سنة وقيامه بالتبشير، وقد حصل على شهادة بعد التكوين. * وكان يقوم رفقة شباب آخرين بتربّصات على مستوى عدّة ولايات منها عنابة، وصرّح أيضا أنّه كانت تعقد مؤتمرات دورية بحضور أمريكيين وأوروبيين، فيما نفى المتّهمون ما نسب إليهم من تهم وصرّحوا أنّهم كانوا يقومون باجتماعاتهم بصفة علانية وأنّهم لم يكونوا يقومون بالتبشير، في حين كشف الضحيّة عن عدّة أساليب كانت تستعمل للإساءة للإسلام والتبشير.