عاشت، نهار أمس، جامعة أكلي محند أولحاج، بالبويرة يوما استثنائيا بعد اندلاع مناوشات وأعمال عنف أدت إلى تخريب جزء كبير من مقر رئاسة الجامعة، إضافة إلى بعض السيارات على إثر منع مسيرة غير مرخصة لطلبة ينتمون لكليات اللغة الأمازيغية والاقتصاد كانوا ينوون تنظيمها في الشارع. وقد خرج الطلبة في مسيرة من الجامعة نحو القطب الجامعي عبر الشارع، فيما سار آخرون من الأخير القطب///// ، وكان الطلبة المشاركون يعتزمون الالتقاء بالمسيرتين، غير أن مصالح الأمن التي تواجدت بالمكان منعتهم من مواصلة مسيرتهم التي اعتبروها غير مرخصة لتندلع مناوشات تم على إثرها تكسير عدد من السيارات المركونة وتوقيف عدد من الطلبة. لتتواصل أعمال العنف بعد عودة هؤلاء الطلبة إلى الجامعة، حيث قصدوا مقر رئاسة الجامعة للاحتجاج على غياب الأمن بالجامعة حسب ما عبروا عنه، وتعرض جزء كبير من المقر إلى التكسير والتخريب مس الزجاج وبعض الأغراض والآثاث على أيدي البعض منهم، فيما واصلوا اعتصامهم داخل المقر إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وللإشارة، فإن الصحفيين قد منعوا من دخول الجامعة بسبب الأحداث، إلا أن البعض من المشاركين في المسيرة نفوا ضلوعهم في أعمال التخريب التي مست مقر رئاسة الجامعة، مرجعين ذلك إلى غرباء تسللوا بينهم في ظل غياب أعوان الأمن المكلفين بالحراسة، في انتظار فتح تحقيق في الأحداث والوصول إلى المتسببين الحقيقيين فيها.