" ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون" تحول إنذار قضائي ضد وزارات وهيئات دينية رسمية في مصر يطالبها بحذف 21 من أسماء الله الحسنى، إلى معركة دينية بين جبهة تضم 50 داعية إسلاميا ومثقفا من جهة، وبين دار الإفتاء والأزهر من جهة أخرى. * * * * الأزهر ودار الإفتاء يرفضان ويتمسكان بحديث الترميذي "99 اسما"- * * فقد أصدرت الجبهة، التي تتبنى مطلب الحذف، بيانا جديدا تؤكد فيه إصرارها على تفعيل الإنذار القضائي، عقب الرد الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية تعلن فيه رفضها له؛ لأن الأسماء ال 21 صحيحة، واستقر عليها جمهور العلماء منذ قرون، ووصفت محاولة إلغاء اجتهادات الأولين بالكارثة. * وهذا أيضا ما ذهب إليه علماء بارزون في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، مؤكدين أن الأزهر لن يحذف من مناهجه أسماء أكدت كتب الصحاح صحتها، ودققتها مناهج البحث العلمي منذ أكثر من ألف عام. * لكن جبهة يتزعمها الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية و"د. محمود عبد الرازق الرضواني" صاحب الدراسة التي توصلت إلى أن 21 اسما من الأسماء التسعة والتسعين المعروفة في الإسلام ملفقة ولا أصل لها، طالبت دار الإفتاء والأزهر بإيراد نصوص صريحة من القرآن والسنة لتأييد ردودهم، وإلا فإنه يتوجب عليهم تنفيذ الإنذار فورا.