قدّم أعضاء نقابة الصندوق الوطني للسكن عبر الولايات نهاية الأسبوع، استقالات جماعية من صفوف الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وحسب بيان تلقت "الشروق" نسخة منه، برّر المستقيلون إقدامهم على هذه الخطوة التي اعتبروها "الحل الأمثل بعدما سد قيادات من المركزية النقابية الطريق على نقابتهم الفتية، وأغلقوا كل أبواب الحوار بينهم". ويضيف بيان نقابة السكن "أنهم تعرضوا لحملة مضادة من قبل أطراف نافذة على مستوى المركزية النقابية، التي ما فتئت تضرب استقرار نقابتهم منذ تأسيسها، من دون أسباب تنظيمية مؤسسة". وقال البيان إن قرار حل النقابة الوطنية لمؤسستهم سبقه صمت من قبل الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، وحزمة من التوقيفات التي اعتبروها "غير مؤسسة". وطالت أكثر من مندوب نقابي على المستوى الوطني في الآونة الأخيرة، بما فيها قرار التوقيف التعسفي للأمين العام لنقابتهم الوطنية. وأكد نقابيون مستقيلون أنهم سيواصلون حراكهم النقابي لتحقيق مطالبهم العالقة.