أوقفت مصالح الشرطة القضائية بباتنة، ليلة السبت، تسعة شبان بينهم عضو مجلس شعبي بلدي، على خلفية حادثة حرق مقر إدارة فريق مولودية باتنة التي تمت مساء السبت. وكان عدد من الشبان أقدموا على حرق سلة مهملات موجودة قرب مقر إدارة المولودية الكائن بملعب عبد اللطيف الشاوي بغرض إشعال النيران في مكاتب إدارة الفريق التي حملت مسؤولية النتائج السلبية طيلة الموسم الكروي الحالي، التي انتهت بسقوط المولودية الشعبية رسميا إلى قسم ما بين الرابطات عقب الخسارة أمام حمراء عنابة الجمعة الفارط. وكانت موجة احتقان اجتاحت أنصار الفريق طيلة اليومين الماضيين ليقدم عدد منهم على محاولة حرق المقر الإداري للفريق غير أن تدخل مصالح الحماية أدى إلى إطفائه في حين شنت مصالح الشرطة سلسلة تحريات مكنتها من توقيف ثمانية شبان من مناصري الفريق. كما تم التوقيف والتحقيق مع عضو بلدي مارس مهام تسييره بالفريق في الفترة السابقة جراء تقاسمه منشورا في الفايسبوك نقلا عن مناصر آخر اعتبر من طرف مصالح الضبطية القضائية خطابا تحريضيا وفوضويا ومن أسباب تجييش الشبان الذين قاموا بمحاولة حرق المقر الإداري المركزي. وعلمت "الشروق" أن مصالح الأمن قدمت ظهيرة أمس الأحد الأشخاص التسعة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة للنظر في التهم المنسوبة إليهم وإجراء تحقيق قضائي في الموضوع في انتظار صدور النتائج لاحقا. يذكر أن مصالح الشرطة تحقق منذ فترة في حادثة مماثلة عندما أقدم مجهولون على حرق حافلتين قديمتين للفريق كانتا مركونتين بجوار المكاتب الإدارية الكائنة بملعب عبد اللطيف شاوي.