شد، مساء أول أمس، فريق مولودية باتنة الرحال إلى مركب المورادي بحمام بورقيبة في تونس بغية إقامة معسكر مغلق تحضيرا للموسم المقبل، حيث سيدون التربص التحضيري 10 أيام وسيعود رفقاء بختاتو إلى باتنة قبل أربعة أيام فقط من إعطاء إشارة انطلاق البطولة المحترفة الثانية. وتجدر الإشارة إلى أن المولودية ضبطت تعدادها نهائيا بانتداب 15 لاعبا جديدا والاحتفاظ ب 11 لاعبا من أبناء الفريق. لإدارة تطلب الاستقبال في ملعب الشاوي وقد تقدمت إدارة الفريق بطلب رسمي للرابطة الوطنية من أجل السماح لها بالاستقبال بملعب عبد اللطيف شاوي حسب ما أوردته إدارة الفريق، ولا تزال الإدارة تنتظر الرد النهائي من الرابطة، التي من الممكن أن ترسل لجنة مختصة لمعاينة الملعب، قبل أن تمنح الموافقة أو عدم الموافقة، حيث ستطلع على وضعية الأرضية المعشوشبة اصطناعيا ووضعية غرف تغيير الملابس، ولم تلق فكرة الإدارة ترحيبا من جانب المناصرين على وجه الخصوص الذين تساءلوا عن المدرجات التي لا تسع حتى عشر الأنصار الذين سيتوافدون على الملعب لمناصرة الفريق، كما أن ملعب عبد اللطيف شاوي يساعد الفرق الزائرة التي تبني لعبها على الخطط الدفاعية وغلق اللعب. مجهولون يعتدون على اللاعبين الأصاغر ويسلبونهم هواتفهم النقالة تعرض لاعبو الفئات الصغرى لفريق مولودية باتنة أول أمس، إلى اعتداء سافر من قبل مجهولين ترصدوا توجههم إلى الملعب للتدريب فقاموا باستغلال خلو المكان من المارة لينقضوا على الشبان ويعتدوا عليهم بالضرب ويسلبونهم بعض الأغراض من بينها الهواتف النقالة. وقد أصيب اللاعبون الصغار بحالة من الرعب والهلع جعلتهم يحتمون بمقهى قريبة من ملعب عبد اللطيف الشاوي، قبل أن يتم إخطار مصالح الأمن التي فتحت تحريات عاجلة في القضية، وتوصلت إلى المعتدين الذين نسوا إغلاق الهواتف النقالة التي استولوا عليها، بل وردوا على المكالمات الواردة إليها من قبل الأمن ما ساعد على تحديد موقعهم والقبض عليهم بسرعة.