لا تزال عملية البحث عن الطفل المفقود، تغليفت حمادي، البالغ من العمر 15 سنة، متواصلة بصحراء إيليزي منذ قرابة 10 أيام، دون أن يظهر له أي أثر، ومع مرور الوقت، الذي يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة، يزداد قلق أقارب الطفل وحتى الباحثين عنه، بسبب صعوبة البحث والتضاريس، حسب المواطنين، وغياب الوسائل المساعدة على مسح جميع المناطق المحتملة. وكان المواطنون قد عبروا عن مطلبهم بدعم عمليات البحث بوسائل احترافية، خاصة عمليات المسح الجوي، الكفيلة بتقليل مصاعب هذه المهمة التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم، ويزداد معها القلق من تراجع فرص العثور على الطفل، الذي تبقى الأقدار وحدها ما يقرر مصيره. وتعتبر بعض التضاريس بمنطقة تماجرت، بجنوب غرب إيليزي، صعبة للغاية بسبب المزيج الطبيعي بين الرمال والتضاريس الجبلية التي تشكل جغرافيا المنطقة.