قرر أعوان الحرس البلدي الممثلون ل41 ولاية عبر الوطن الخروج من جديد في وقفة احتجاجية الأربعاء أمام مقرر ولاية الأغواط، للمطالبة من السلطات الوصية تطبيق وعودها على أرض الواقع وتسوية ملفات أعوان الحرس البلدي وخاصة المصابين بمرض السرطان في ولاية الأغواط والمهددين بالموت في أي لحظة دون التكفل بحالاتهم. وكشف المنسق الوطني لتنسيقية الحرس البلدي حكيم شعيب في اتصال ب"الشروق" الإثنين، على أن الوقفة الوطنية وقرار الاعتصام من جديد جاء بعد ما لم تلتزم وزارة الداخلية بوعودها التي قطعتها لممثلي التنسيقية في جلسات الحوار السابقة، مشيرا إلى أن العديد من الملفات العالقة لم تسو بعد على غرار الزيادة في منحة التقاعد، والسكن، وكذا ملف المشطوبين وكذا المصابين بمرض السرطان في الأغواط والذين ناهز عددهم 50 شخصا، ليؤكد على انه تلقى وعودا من قبل وزير الداخلية لتسوية الملفات، لكنها لم تطبق على ارض الواقع، ليؤكد على أن أعوان الحرس البلدي في 41 ولاية مصممون على افتكاك مطالبهم والبقاء في الشارع إلى غاية تسويتها.