اتهمت تركيا، الثلاثاء، روسيا بتنفيذ مجزرة في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في شمال غرب البلاد، فيما نفت موسكو قيامها بشن أي غارة في المدينة القريبة من الحدود التركية. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قالت الخارجية التركية في بيان، اليوم (الثلاثاء)، إن "ضربات جوية عنيفة ورد أن طائرات روسية شنتها على مستشفى ومسجد في إدلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً وإصابة نحو 200 شخص". ودعت الخارجية التركية في بيانها، المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري "التي لا يمكن تبريرها". من جانبها، نفت روسيا، يوم الثلاثاء، شن طائراتها ضربات جوية، ليل الاثنين، في مدينة إدلب. وقال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان: "لم تنفذ الطائرات الروسية أي مهام قتالية ولا أي ضربات جوية في محافظة إدلب". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، إن الضربات أسفرت عن مقتل 23 شخصاً. وأضاف المرصد، إن القصف الجوي استهدف عدداً من المواقع في المدينة أحدها بالقرب من مستشفى. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن هناك سبعة أطفال ضمن القتلى. ووصف كوناشينكوف مزاعم المرصد بأنها "قصة رعب" دأب المرصد على نشرها في الماضي وينبغي النظر إليها بعين من الشك. وإدلب هي أحد معاقل جماعات مقاتلي المعارضة في سوريا ومن بينها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.