كشفت مصادر مطلعة "للشروق اليومي" أن وزارة الصحة والسكان فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة أسباب إصابة 8 أشخاص من بلديات دائرة جامعة بالوادي بمرض ا لفيروس الكبدي بعد حقنهم، قبل نحو الأسبوع، بدماء ملوثة لم تخضع للمراقبة في مخبر التحاليل بالمؤسسة الإستشفائية العمومية سعد دحلب ببلدية المغير. * وأكد في هذا الإطار رئيس جمعية إحسان لمرضى الكلى أن الأمر يتعلق بثمانية مرضى من بلديات دائرة جامعة وهي تندلة، سيدي عمران، المرارة وجامعة حقنوا في الأيام القليلة السابقة بدماء متبرع بها تم معالجتها من طرف مخبر التحاليل الطبية التابع للمؤسسة الاستشافئية بالمغير، وبعد عودتهم إلى ببيوتهم ظهر عليهم مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي مما اضطر ذويهم إلى نقلهم لمخابر خاصة قصد إجراء تحاليل جديدة أثبتت إصابتهم بالمرض، لتطلب جمعية "إحسان" من المصالح فتح تحقيق في تنقل عدوى داء التهاب الفيروس الكبدي. * وأكدت مصادر طبية "للشروق" احتمال أن يكون سبب إصابة الأشخاص الأربعة بالمرض هو قدم تجهيزات مخبر المغير وغياب الرقابة عليه، حيث أن المختصين يعتبرون أن الأجهزة الطبية الملوثة سبب من أسباب ظهور مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي وهو ما يفسر حسب ما أفادنا به محدثنا انتشار هذا المرض بين الممرضين والأطباء. * هذا وعلمت "الشروق اليومي" أن لجنة التحقيق الوزارية ستحل في مستشفى سعد دحلب بمدنية المغير وببلديات دائرة جامعة لزيارة المرضى الثمانية خلال الأيام القليلة القادمة، وذكر رئيس الجمعية أن عدد المصابين بالعجز الكلوي في بلديات دائرة جامعة يصل الى 22 مصابا من بينهم الضحايا الثمانية، ويعاني المصابون بالعجز الكلوي وفقر الدم في بلديات هذه الدائرة من انعدام مخبر تحليل الدم بالمؤسسة الإستشفائية بجامعة.