أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج عن إنشاء مجلس استشاري للجالية الجزائرية يجمع ممثليها عبر مختلف مناطق العالم قصد مناقشة المشاكل المطروحة والبحث عن الوسائل الممكنة للاستفادة من الطاقات الجزائرية بالمهجر. وفي اللقاء الذي جمع وزير القطاع مع المغتربين الجزائريين بالإمارات، ناشد هؤلاء المسؤولين بالتكفل بانشغالاتهم. * وأبرز ما طالب به هؤلاء، ايجاد حلول لأبناء الجالية الجامعيين في ظل انظمة التعليم الخاص بالامارات، حيث تزيد كلفة التمدرس لموسم واحد عن 60 مليون سنتيم، وفي هذا الاطار اقترح ولد عباس امكانية عودة ابناء الجالية للدراسة بالجزائر مع التكفل بمصاريف تذاكر النقل سنويا، اضافة الى منحهم حق السكن بالأحياء الجامعية، في حين رأى البعض ان هذه المقترحات غير واقعية وبالإمكان استثمار العلاقات الجيدة بين البلدين لإبرام اتفاقيات ثنائية في هذا الاطار. كما جاء لقاء ابو ظبي فرصة لطرح مشاكل التقاعد والضمان الصحي وغياب التواصل وانعدام هيئات ثقافية وجمعوية تلم شمل الجالية بالمهجر وتسوق ثقافة الجزائر وتقاليدها. * ولد عباس استغل المناسبة ليبرز نشاطات قطاعه للتكفل بسبعة ملايين جزائري بالمهجر من تنصيب للجان الاستماع والمتابعة الى تقديم مساعدات عينية للعائلات المعوزة، خاصة بفرنسا، وأكد ان مجلس الجالية الوطنية بالخارج سيكون شريكا فعالا للوقوف على ما تعيشه الجالية الجزائرية بالمهجر. يذكر ان عدد المغتربين الجزائريين بالامارات تجاوز الخمسة آلاف مغترب، واستحدثت لهم قنصلية عامة جديدة بدبي، قال السفير حميد شبيرة انها ستفتح رسميا بعد اسابيع قليلة.