أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس، أمس، عن مشروع إنجاز مجلس أعلى للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وأوضح الوزير لدى استقباله لنخبة من الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج أن الوزارة شرعت في تحضير مشروع إنجاز مجلس أعلى للجالية الجزائرية بالخارج يجمع ممثلين عن الجالية من مختلف أنحاء العالم وفي شتى المجالات. وأوضح ولد عباس أن إنشاء هذا المجلس يندرج في إطار برنامج العمل الجديد الرامي إلى الحفاظ على حقوق الجالية الجزائرية في الخارج، مؤكدا في هذا الشأن أن الجالية الجزائرية في الخارج تعد "تراث وثروة ليس لها ثمن وينبغي ترقيتها واستغلالها لفائدة الوطن" وذلك، كما قال، بما فيها الأطباء والمختصين في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمهندسين والكتاب والصحفيين وحتى رجال الفن والعمال البسطاء. ويهدف هذا البرنامج الذي يخص الجالية الجزائرية المتواجدة في مختلف بلدان العالم دون استثناء- كما أبرز جمال ولد عباس- إلى "توطيد معها علاقات التعاون"، كما يسعى أيضا إلى الاستفادة من خبرة نخبة من الأدمغة الجزائرية التي تقطن خارج الوطن وذلك في عدة مجالات متعلقة بالتنمية. وأكد ولد عباس أن أبواب الوزارة مفتوحة لكل أعضاء الجالية حيث ما وجدوا وأنها مستعدة لتقديم لها كل التسهيلات بغية خلق جسور التعامل والتعاون من أجل منحها فرصة للمساهمة في بناء وتنمية الوطن لا سيما في المجالين الاقتصادي والثقافي. وفي نفس السياق أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج عن مشروع إنشاء موقع انترنت خلال الأسبوع المقبل يكون في متناول كل الجالية الجزائرية المقيمة خارج الوطن وإنجاز مجلة شهرية لنشر كل الإنجازات التي حققتها الجزائر وتمكين هذه الجالية من تقديم اقتراحاتها في مجال ترقية و تنمية البلاد. وبنفس المناسبة أكد ولد عباس أن هذا البرنامج يشمل أيضا مختلف الوسائل وآليات التكفل ببعض المشاكل الاجتماعية علاوة على الجانب الثقافي من خلال عدة مشاريع ونشاطات ثقافية يتم تنظيمها خارج الوطن حيث تتواجد الجالية الجزائرية. ق.و