تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من تفكيك شبكة مختصة في المتاجرة وترويج المخدرات وتهريب السجائر الأجنبية، يمتد نشاطها إلى ولايات الغرب الجزائري، تضم 9 أشخاص من بينهم نساء. وأشار المحققون في القضية إلى أن الجماعات الإجرامية أصبحت تجند العنصر النسوي في صفوفها "لتسهيل مرور أفراد العصابات على الحواجز الأمنية لعدم إثارة الشكوك".وأسفرت التحريات التي قامت بها فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، عن توقيف 4 أشخاص وامرأة أودعوا الحبس بعد إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس.واستنادا إلى خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر، تعود الوقائع إلى توقيف شخص على مستوى الرياح الكبرى بدالي ابراهيم غرب العاصمة، سارع إلى ابتلاع كمية من المخدرات عند ضبطه من طرف رجال الأمن الذي صرح أثناء التحقيق انه تحصل على المخدرات من المدعو "ر" بغابة بوشاوي، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما في كمين على مستوى هذه الغابة وهما المدعوان "ل.م" و"ش.أ"، الذي عثرت مصالح الأمن خلال تفتيش مسكنه لاحقا على 6 صفائح من القنب الهندي، حيث ضبط رجال الأمن بحوزتهما 6 غرام من القنب الهندي وكمية أخرى تقدر ب280 غرام على شكل صفائح على مستوى الغابة وكانا بصدد الترويج لها.ومواصلة للتحقيق، نجح المحققون في توقيف الممول المدعو "ع.ر" بعد ترصد تحركاته، حيث حجزوا أكثر من 8 كلغ من المخدرات كانت مخبأة داخل دلو بلاستيكي مغلق بإحكام ومكنت التحقيقات المتقدمة من توقيف 4 متورطين آخرين كانوا مكلفين بعقد الصفقات مع مروجي المخدرات، وكذلك السجائر الأجنبية المهربة، حيث تم حجز في هذه العملية 609 علبة سجائر أجنبية مصدرها التهريب من نوع مالبورو، ويستون، فورتينا.وتوصلت التحريات الأمنية، إلى أن نشاط الشبكة يمتد إلى ولايات الغرب الجزائري، حيث يتم تمويل هذه الشبكات الإجرامية من الحدود الغربية للبلاد التي تعتبر منفذا للمخدرات.