كشفت مصادر مطلعة "للشروق اليومي" أن الطائفة البروتستانتية نصبت مجلسا مسيحيا جديدا بعاصمة الواحات ورقلة، يضم عددا من الأتباع اغلبهم من القدامى يرأسه راهب جديد من جنسية لبنانية لم يكشف عن أسمه بعد خلفا للشاب المنحدر من منطقة القبائل 33 سنة. * حيث كان ينشط رفقة زوجته بطريقة غير شرعية تحت لواء جمعية وطنية مسيحية لمدة سنة كاملة كلفته إنذارا مكتوبا موجها له بالإسم الشخصي من قبل الوالي في وقت سابق يحذره فيه من التحركات غير المرخصة فوق تراب الولاية، كما رفضت المصالح المختصة منحه الاعتماد رغم عدة محاولات، وتشير ذات المراجع أن الراهب الجديد زار المنطقة عدة مرات بوساطة من أحد العناصر الأجنبية من جنسيته يعمل بإحدى الشركات العاملة بالجهة وذلك في خطوة جادة لاكتشاف طبيعة المنطقة الصحراوية ودراسة الوضعية الحالية قبل مباشرة مهامه، هذا ولم نتأكد من طريقة العمل المستحدثة على أنها ستكون بصفة قانونية، أم على شاكلة رفيقه السابق (فروود) بعد فشل هذا الأخير في اختراق عدة جهات، خاصة النائية منها بسبب محاصرته من طرف المجتمع المدني برفع حالة التأهب واتخاذ الحيطة والحذر بعد محاولات يائسة للمجلس الأول السنوات السابقة، وبالرجوع إلى المصادر ذاتها فإن اختيار راهب من أصول عربية يعد بمثابة خطة جديدة لكسر حاجز اللغة وإعطاء فرصة للشباب للتقرب أكثر منه عكس خلفه الجزائري الذي لم ينجح في تبليغ التعاليم البروتستانتية.