تجرى زوال الخميس مبارتان متأخرتان عن بطولة القسم الأول؛ الأولى بعمر حمادي ببولوغين بين المولوديتين العاصمية والسعيدية، في مواجهة يبحث فيها العميد على إنهاء مرحلة الذهاب بقوة مثلما يشتهي المدرب الفرنسي، لكن المهمة صعبة أمام منافس كسب التعادل أمام نفس الخصم الموسم المنصرم، وهو دفع معنوي لرفقاء الموريتاني ولد تيڤيدي. * وفي المواجهة الثانية، يعود اتحاد عنابة إلى المنافسة بعد أكثر من شهر من الغياب، ليستقبل فيها رائد القبة. ويرغب أشبال إفتسان في تأكيد التعادل الأخير في البرج، أمام خصم يرغب في تداراك خساراته ضد الوفاق، وتبقى كل الفرق بأمس الحاجة للنقاط لإنهاء مرحلة الذهاب براحة. * * برنامج الخميس * ببولوغين: م.الجزائر م.سعيدة * ب16 ماي 56: إ.عنابة ر.القبة * * م .الجزائر م.سعيدة * كوليبالي وياسف يعودان وحجاج في الاحتياط * العميد لقضاء شتاء دافئ * يسعى العميد لإنهاء مرحلة الذهاب بفوز يسمح له بقضاء العطلة الشتوية في الدفء، سيما وأن كل المعطيات في صالحه عندما يستقبل عشية اليوم مولودية سعيدة بملعب بولوغين، ما يرشح تشكيلة المدرب ألان ميشال لمواصلة نتائجها الإيجابية المسجلة خلال الجولات القليلة الماضية. * لكن المسؤول التقني على المولودية سيكون بالمناسبة مجبرا على الاستغناء عن بعض اللاعبين، على غرار بابوش المعاقب، بوڤاش المصاب، وتوري الذي انتهت مغامرته مع النادي العاصمي بقرار من الإدارة. * بالمقابل، ستكون مباراة اليوم فرصة للاعب حمزة ياسف للعودة إلى جو المنافسة بعد غياب دام عدة أسابيع، حيث يفكر المدرب إقحامه ضمن التشكيلة الأساسية ليشكل القاطرة الأمامية رفقة بلغوماري أو بلخير. عودة ياسف ليست الخبر السعيد الوحيد لمدرب المولودية الذي عانى في المدة الأخير من الغيابات المتكررة لسبب أو لآخر، حيث يمكنه الاعتماد أيضا اليوم على المدافع المالي موسى كوليبالي الذي تعافى كليا من إصابته، إلى جانب فضيل حجاج، ولو أن حظوظ هذا الأخير ضئيلة جدا لأن يكون ضمن القائمة الأساسية، حيث سيكتفي بمتابعة المباراة من خط التماس، تاركا مكانه إلى كودري العائد من العقوبة. * ومهما يكن، فإن الهدف الوحيد الذي يضعه العاصميون نصب أعينهم، هو الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة؛ لأن ذلك يسمح لفريقهم بالبقاء على صلة مع أندية المقدمة، في انتظار مرحلة العودة التي يعد فيها الرئيس عمروس بتدارك ما فات في المرحلة الأولى من البطولة، ذاهبا إلى حد تقديم وعد بانتزاع تذكرة مؤهلة إلى البطولة العربية الموسم القادم. * ر.ف * * اتحاد عنابة رائد القبة * بونة بغيابات عديدة وإفتسان يطمئن * يستعيد ملعب 19 ماي بعد ظهر اليوم أجواء مباريات البطولة الوطنية الغائبة عن عنابة لأزيد من شهر، لكون آخر مواجهة كانت يوم 13 نوفمبر الماضي ضد شبيبة بجاية. وبعد استقبال القبة اليوم، سيضطر العنانبة لعدم اللعب لمدة تقارب الشهر، لكون مواجهتهم القادمة ستكون يوم 15 جانفي القادم، وهو ما يطرح جملة من علامات التعجب والاستفهام حول هذه البرمجة الأقل ما يمكن نعتها أنها جد غريبة. وبالعودة لأجواء مباراة اليوم، فإن إتحاد عنابة، وبعد نجاحه في البرج بتحقيق التعادل في أول مواجهة للمدرب الجديد يونس افتيسان، سيكون أمام حتمية التأكيد بقواعده، رغم بعض الغيابات التي ستحرم الفريق من الثنائي المعاقب بوشريط بعد طرده في الخروب ومكحوت لكونه حصل على 3 بطاقات، وهو ما عرّضه للعقوبة الأوتوماتيكية، فيما ستقف الاصابة عائقا أمام مشاركة المدافعين زازو وبوجليدة. أما المهاجم قوعيش، فقد واصل غيابه عن الفريق منذ أن لعب أساسيا في الخروب، لكن كل هذه الغيابات لا تقلق المدرب افتيسان الذي أكد لنا بأنه لا يتعامل مع الأسماء، بل مع مجموعة متكاملة من اللاعبين. وستتجه الأنظار إلى عودية الذي أصر على البقاء في عنابة، ووعد بأداء أفضل بداية من مباراة اليوم التي ستكون صعبة على الطرفين، نظرا للحاجة الملحة للفريقين لنقاطها، وسيحكمها الحكم عبد الله بمساعدة كل من كراي وبوحسون. * وللحكم الرئيسي ذكريات سيئة مع عنابة، تعود لمواجهتها في تيزي وزو خلال الموسم الماضي، عندما صفر ضربة جزاء للجياسكا في الدقيقة 90+3. * * غيابات عديدة تقلق مدرب القبة * وعرفت تشكيلة القبة غيابات عديدة، وهو ما يقلق محمد ميهوبي، المسئول الأول على العارضة الفنية للفريق. وقد سبق لميهوبي أن أكد لنا أن الغيابات العديدة التي تعاني منها تشكيلته من شأنها أن تؤثر على أداء فريقه الباحث على تدارك أموره بغية التقدم في سلم الترتيب، خصوصا وأن النتائج التي حققها الفريق منذ ترسيم صعوده ليست في المستوى حسب إدارة الفريق. * وأشار ذات المتحدث إلى أن لاعبيه يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرا إلى أنهم تحدوهم إرادة كبيرة في تخطي هذه الفترة الصعبة، التي أصبحت تؤثر عليهم في كل مرة، لاسيما وأن الفريق في حاجة ماسة لنقاط إضافية تبعده عن منطقة الخطر. * وستعرف مباراة اليوم غياب عدد معتبر من لاعبي القبة، على غرار اللاعب سيدي محمد دالا الذي أكدت بعض المصادر أنه لم يعد للفريق منذ الراحة التي منحته إياها الإدارة، يضاف إليه لطفي عمروش المعاقب من طرف الرابطة الوطنية. * وبالرغم من إدراكهم بأن المهمة لن تكون سهلة في بونة، إلا أن رفقاء يحيى شريف مصممون على العودة للديار بأحسن نتيجة إيجابية ممكنة، بغية استعادة ثقة الأنصار، خاصة بعد الهزيمة التي مني بها الفريق مؤخرا في عقر الديار أمام وفاق سطيف. * * صابر.ل/زهير.ل *