أوضح العقيد الطاهر عثماني، قائد القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة، في تصريح "للشروق اليومي"، على هامش الأبواب المفتوحة المنظمة نهاية الأسبوع المنصرم، بدار الثقافة مفدي زكرياء بوسط المدينة، لفائدة الجمهور، أن الخطة الأمنية الجديدة تتضمن إنشاء مقر للدرك الوطني في كل بلدية في أفق 2010 لبسط التغطية الأمنية بنسبة مائة بالمائة بغية استكمال ما تبقى من أصل 97 بالمائة مسجلة في ربوع مناطق الجنوب التي تعرف تشعبا كبيرا ومسالك وعرة وسط طبيعة صحراوية قاسية. مشيرا الى أن المخطط المستحدث يهدف إلى تدعيم وحدات حرس الحدود الخمس بآليات متطورة والعمل على تحسن الأداء بفضل القدرات التي يتمتع بها أفراد الوحدات المذكورة والاعتماد على التكوين والتأهيل في كل التخصصات لمحاربة الجريمة المنظمة. وكشفت الحصيلة المتعلقة بنشاط الدرك في الثلاثي الأول من العام الجاري، عن حجز 2660 متر من مادة النحاس وضبط 2727 لتر من المازوت كانت مهربة في مواقع متفرقة، بالإضافة إلى 5208 قطعة إلكترونية، كما تم استرجاع 07 سيارات مسروقة من أصل 18 مركبة، وتوقيف 1704 أشخاص في إطار القانون العام أودع منهم 290 الحبس المؤقت، زيادة على رصد 470 مخالفة وتسجيل 785 جنحة و56 جناية، ناهيك عن حيازة 257.531 غرام من المخدرات وتوقيف 65 في أغلب الجهات التي تشكل مناطق عبور حقيقة.