اللواء أحمد بوسطيلة أفادت مصادر مسؤولة بقيادة الدرك الوطني، أن اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني قام بتعيين العقيد عمار تونسي قائدا لهيئة حرس الحدود التابعة لقيادة الدرك الوطني.وكان العقيد تونسي قائدا للناحية الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة بالجهة الشرقية، وكان قبلها قد شغل منصب رئيس أركان القيادة الجهوية الرابعة للدرك بورڤلة، وقبلها كان قائدا للمجموعة الولائية للدرك بولاية المدية. * * تغييرات جزئية مرتقبة في قيادة الدرك تنفيذا ل"خطة طريق" المرحلة القادمة * * ويكون قد تم تعيينه، حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق اليومي"، لقيادة هيئة حرس الحدود لخبرته في مجال تسيير ملف الحدود الشرقية والجنوبية، كما يأتي تعيينه برأي متتبعين تنفيذا لخطة الطريق التي حددتها قيادة الدرك الوطني التي كانت قد سطرت برنامجا خاصا لتأمين الحدود يرتكز أساسا على تكوين الأفراد بعد إنشاء فرق للشرطة القضائية تابعة لحرس الحدود ورفع مستوى التكوين وضمان التكوين المتواصل ودعمهم بتجهيزات متطورة منها أجهزة مراقبة متطورة، مع ضمان تغطية شاملة خاصة على مستوى الحدود الغربية التي تعد منفذ شبكات تهريب المخدرات والوقود والمواد المتفجرة والأسلحة موازاة مع برنامج لتحسين الظروف الاجتماعية لهذه الفئة. * ويأتي تعيين العقيد تونسي خلفا للعميد عبد الغني هامل الذي تم تعيينه قائدا لهيئة الحرس الجمهوري التابعة لرئاسة الجمهورية. * وتحفظت مصادرنا عن الكشف عن هوية القائد الجديد للناحية الجهوية الخامسة للدرك واكتفت مصادر أخرى بالتأكيد على أنه ضابط سامي في الدرك برتبة عقيد كان قد تلقى تكوينا مؤخرا بالكلية الحربية بمصر. * ومن المقرر، أن تشهد قيادة الدرك الوطني حركة جزئية على مستوى القيادة الجهوية الخامسة للدرك، قسم حفظ النظام العام، المفتشية العامة بعد إحالة العقيد معمري احسن المفتش العام بقيادة الدرك الوطني على التقاعد. * وقالت مصادر على صلة بالملف، إن التغييرات لها علاقة بالمشاريع الجديدة والهيئات التي تعززت بها قيادة الدرك الوطني أهمها مدرسة الشرطة القضائية بزرالدة التي تم إنشاؤها بأمر من رئيس الجمهورية وتتوقع بعض الأوساط أن يقوم الرئيس بتدشينها شخصيا أو تعيين ممثل عنه، ومعهد الإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي المقرر فتحه قريبا جدا، حيث من شأنهما ترقية التحقيقات الأمنية ورفع مستوى أفراد الشرطة القضائية تماشيا مع تطور الإجرام وتقنياته. * وتراهن قيادة الدرك على تشبيب المؤسسة العسكرية من خلال تعيين إطارات شابة تلقت تكوينا في أكبر الجامعات الأجنبية المتخصصة وأيضا من أكفأ إطارات المؤسسة الذين يتمتعون بخبرة "ليكونوا في مستوى الرهانات".