ضيّع 20 حاجا جزائريا جوازات سفرهم بالبقاع المقدسة ما تسبب في أزمة على مستوى مطار مدينة الحجاج بجدة ومطار المدينةالمنورة بعد منعهم من ركوب الطائرة ومغادرة المملكة العربية السعودية دون جوازات سفر، كما اشتكى مئات الحجاج من ولايات تمنراست وبشار وغرداية من عدم استلام أمتعتهم رغم وصولهم إلى الجزائر منذ أيام. * وتدخل أمس، أعضاء القنصلية الجزائريةبجدة قصد إيجاد حل للحجاج المتأخرين نتيجة لتضييعهم جوازات سفرهم واتخاذ إجراءات استعجالية لترحيلهم نحو الجزائر قبل نهاية الشهر الجاري، خاصة وأن آخر رحلة للخطوط الجوية الجزائرية من مطار المدينةالمنورة مبرمجة ليوم الأربعاء 31 ديسمبر أي بعد غد، في حين برمجت آخر رحلة من مطار "جدة" بتاريخ الفاتح من جانفي 2009. * وأصيب عشرات الحجاج الآخرين بحالة من الخوف والترقب بعد أن ضيّعوا تذاكر العودة، إلا أن تدخل ممثلي الخطوط الجوية الجزائرية بالمملكة العربية السعودية واستخراج تذاكر أخرى انطلاقا من التذاكر الإلكترونية سمح للحجاج بمغادرة البقاع المقدسة في الآجال المحددة مسبقا دون تسجيل أي تأخير أو تأجيل في مواعيد رحلاتهم. * كما لم يتمكن مئات الحجاج الجزائريين المتوجهين نحو ولايات تمنراست وبشار وغرداية انطلاقا من مطار مدينة الحجاج بجدة ومطار المدينةالمنورة نقل أمتعتهم، في حين لم يستلم عشرات الحجاج الجزائريين أمتعتهم إلى غاية اليوم رغم وصولهم إلى أرض الوطن منذ بداية الأسبوع المنقضي. * وطمأن عبد القادر سدار يعقوب، ممثل الخطوط الجوية الجزائرية بالمملكة العربية السعودية والمشرف المباشر عن تأطير رحلات الحجاج الجزائريين في اتصال من مطار المدينةالمنورة الحجاج الجزائريين الذين لم يستلموا بعد أمتعتهم بنقلها إلى مطار هواري بومدين تباعا ومن ثم تُحوّل إلى مختلف ولايات الحجاج المعنيين. * وأرجع المسؤول الأول عن تأطير رحلات الحجاج الجزائريين استحالة نقل أمتعة حجاج تمنراست وبشار وغرداية في نفس الطائرة التي غادروا على متنها البقاع المقدسة لضخامة أمتعتهم المشكلة من رزم ضخمة وليس حقائب يتجاوز وزن الواحدة منها 65 كلغ، موضحا أن القانون لا يسمح بأن يتجاوز وزن الأمتعة 32 كلغ، إلا أن جميع الإجراءات اللازمة اتخذت لنقل الأمتعة، حيث رُحّلت 150 قطعة من أمتعة حجاج تمنراست وغرداية وبشار صبيحة أول أمس نحو مطار هواري بومدين الدولي وستنقل في الشاحنات إلى تمنراست وغرداية وبشار خلال الأيام القادمة على حد تعبير المتحدث. *