ابراهيم حسن يستمر في وقاحته لا تزال ارتدادات المهزلة التي قام بها مدير الكرة بالنادي المصري إبراهيم حسن متواصلة، فبعد ايقافه من الاتحاد المصري وتقديمه للتحقيق للنظر في المهزلة التي قام بها ببجاية من شتم وسب وتهور وسوء أخلاق، خرج اللاعب الدولي السابق للظهور وبطريقة تؤكد الانحلال الخلقي الذي وصل إليه، رافضا تقديم أي اعتذار على ما بدر منه أمام شبيبة بجاية، مقدما تبريرات واهية يرفض العقل تقبلها قائلا: "لكل فعل رد فعل.. وأنا مقتنع تماما بما فعلته، ولن أعتذر إلا لو تقدم النادي الجزائري باعتذار على ما حدث مع فريقي في الملعب". * وأضاف "ألقت الجماهير الألعاب النارية علينا، وكادت النيران أن تحرق ملابس أحد أفراد الجهاز الفني، وعندما اعترضنا قام الحكم بطرد حسام"، وتابع "توجهت للحكم الرابع بعد تكرار الأحداث، فأمسك بذراعي واضطررت لدفعه حتى أبعده عني، ولكن الأمر تطور لتتدخل الشرطة دون مبرر". * ولم يكتف ابراهيم حسن الذي تحول في الفترة الاخيرة الى الشخصية الأسوأ، حيث دافع وبكل تهور عن إشاراته اللاأخلاقية التي قدمها للجماهير أثناء خروجه من ملعب الوحدة المغاربية، محاولا تقديم شرعية لتصرفه المرفوض حتى في أوروبا، مؤكدا أن جمهور بجاية خلع لهم سراويلهم، رغم أن الانصار لم يحتكوا بالطاقم الفني ولا اللاعبين "الجماهير خلعت لنا البنطلونات، وكان لازم علي الاشارة بيدي، وهذا لا أراه عيبا؛ لأن الجزائريين متأثرون بالثقافات الفرنسية والغربية (دليل واضح على مستواه المنحط وسوء أخلاقه). ولم يبد ابراهيم حسن ندما، رغم استهجان الجماهير والصحافة المصرية على تصرفه، رابطا ما حدث بواقعة بلومي سنة 89، وهو الرد الذي رفضه جميع المصريين الذين أصروا على معاقبته، في وقت يطالب البعض بإيقافه نهائيا عن الرياضة، وهو الأمر المحتمل. * * النادي المصري يقيل التوأم حسن * * قرّر أمس، المجلس الإداري للنادي المصري المتكوّن من الثلاثي فرج الله، أبو طالب والحمزاوي إقالة حسام حسن وابراهيم حسن، وقال أبو طالب محمد لموقع النادي بأن ما قام به هذا التوأم، أساء لمصر وللعلاقات بين الشعبين المصري والجزائري.