أكد جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية، أن الطائرتين اللتين أرسلتهما الجزائر لمساعدة أهالي غزة بأمر من رئيس الجمهورية لاتزالان تنتظران الضوء الأخضر للهبوط بمطار العريش وتفريغ حمولتهما قصد نقلها برا إلى غزة. * وأوضح جمال ولد عباس في تصريح ل"الشروق اليومي" على هامش استقباله للحجاج المتكفل بهم من قبل رئيس الجمهورية بمطار هواري بومدين أن الرئيس شخصيا يتتبع مراحل عملية الجسر الجوي بين مطار بوفاريك العسكري بالجزائر العاصمة ومطار العريش بمصر لنقل المساعدات الغذائية والأدوية لأهالي غزة، مشيرا إلى أنه وإلى غاية ظهيرة أمس لم يسمح للطائرات الجزائرية بالهبوط في مطار العريش، كما لاتزال الاتصالات جارية مع السلطات المصرية قصد تسهيل مهمة الوفد الجزائري ومساعدته في إيصال المساعدات لسكان غزة. * وأضاف الوزير أن سقف المساعدات الجزائرية غير محدد بكميات أو عدد محدد من الطائرات المحملة بأطنان الأدوية والأغذية والمستلزمات الضرورية وإنما سيستمر، قائلا "المساعدات ستضاعف إن استدعى الأمر ذلك".