هذه هي البنية التحتية لحماس حسب اسرائيل ؟ بدأت المرحلة الثانية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تحركت المدرعات الصهيونية مدعومة بسلاح المدفعية البرية والبحرية والطيران من أجل توفير الغطاء اللازم للاجتياح العسكري. * ورغم كل الإمكانات العسكرية التي حشدتها إسرائيل ميدانيا، فإن المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها أبدت استبسالا كبيرا وصمودا أدهش المراقبين، ما عطّل آلة الدمار الإسرائيلية التي لم تستطع إلى حد كتابة هذه الأسطر من التقدم نحو المجمعات السكنية بغزة، ولم تتمكن كذلك من وقف إطلاق الصواريخ التي لاتزال تصيب المستوطنات الصهيونية. * وفيما يخص الوقائع الميدانية، فقد أشادت كتائب القسّام في عدة بيانات صحفية تلقت "الشروق اليومي" نسخة منها باستبسال المقاومة وصمودها، وذكرت بعض العمليات التي قامت بها لمنع تقدم الجيش الإسرائيلي. وقد قصفت كتائب القسام تجمع الآليات الصهيونية في محيط موقع الكاميرا الصهيوني بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل، كما قصفت مستوطنة "رعيم" وقاعدة "رعيم" العسكرية بثلاثة صواريخ قسام، وكذا منطقة "ناحل عوز" بثلاثة صواريخ، إضافة إلى مدينة "أسدود" التي قصفت بصاروخ غراد. * وفيما اعتبرته "أولى مفاجآت الحرب البرية"، قال بيان لكتائب القسام إن المقاومين استهدفوا دبابة إسرائيلية بقذيفة "بي 29" وإصابتها إصابة مباشرة، مع حديث عن قنص جنديين بجبل الكاشف شرق جباليا وثلاثة جنود شمال بيت لاهيا، إضافة إلى قصف مدينة "أسدود" المحتلة بصاروخ غراد وقاعدة "زيكيم" العسكرية بصاروخ قسام، مع حديث عن إصابة مروحية شرق غزة، ما أجبرها على الهبوط الاضطراري وتفجير عبوتين على فرقة مشاة شرق جباليا، وكذا قصف قاعدة "تسيلم" البرية بصاروخي غراد لأول مرة. * وتحدثت مصادر فلسطينية عن مقتل حوالي 9 جنود إسرائيليين في اليوم الأول من الاجتياح، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط في صفوفه، وجرح 30 جنديا إسرائيليا قال إن بعضهم في حالة حرجة. * وفي السياق ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية في بيان لها، تسلمت "الشروق نسخة منه، إلى "لقاء وطني لمواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة"، على أن ينعقد هذا اللقاء "في أي مكان يتم التوافق عليه"، وأشارت إلى ضرورة انعقاده في أسرع وقت ممكن. * ومن جهته، أفاد مسؤول طبي فلسطيني أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة بلغ 41 شهيدا. *