دعت معظم التشكيلات السياسية والمنظمات الطلابية والجمعيات إلى الترخيض بمسيرة وطنية في شوارع العاصمة، والسماح للمصلين لهذا الجمعة بالتضامن مع قضية غزة بعد أكثر من عشرة أيام. * طالبت لويزة حنون الامينة العامة لحزب العمال على ضرورة الترخيص بمسيرة سلمية في العاصمة قائلة "أنه لم يعد هناك مبررات لحظر المسيرات في العاصمة"، وأكدت في وقت سابق زعيمة حزب العمال على ضرورة فتح الشوارع للتعبير عن غضب الجزائريين. * من جهته، أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني في تصريح له لقناة الجزيرة القطرية مساء أول على ضرورة كسر الصمت والسماح للجزائريين بالتعبير عن غضبهم، مؤكدا أن حالة الإحتقان التي يعيشها الشعب الجزائري يوميا وعدم التعبير عن تضامنه مع غزة تستدعي الموافقة على ترخيص بمسيرة سلمية للتنديد والإستنكار. * من جهته، أكد فاتح الربيعي الأمين العام لحركة النهضة في اتصال مع "الشروق اليومي"، أنه كبقية التشكيلات السياسية طالبت ضرورة الترخيص بمسيرة وطنية في العاصمة، للتخفيف من حالة الضغط، مؤكدا أن الحركة رفعت منذ بداية الأسبوع الماضي مطلب المسيرة السلمية في العاصمة، مؤكدا أن ما أصبح يحدث لغزة بعد 12 يوما، لم يعد فقط قضية فلسطينية، وإنما قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء والجزائر، واحدة من هذه الدول. * هذا وقد دعت المنظمات الطلابية الفاعلة في الأسرة الجامعية إلى كسر الصمت في الشوارع بالسماح بمظاهرات الطلبة خارج المعاهد والجامعات، وفي هذا أكد إسماعيل مجاهد، الأمين العام للإتحاد الطلابي الحر على ضرورة السماح بمسيرة وطنية في العاصمة على الأقل للطلبة للتعبير عن موقف الأسرة الجامعية، إزاء ما يحدث في غزة، من جهته أكد الأمين العام للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين "حمزة شريف" على ضرورة رفع الحظر عن المسيرات، مؤكدا أن عددا من الجامعات والمعاهد أصبحت تحت الضغط، إدارتها مطالبة بالترخيص لسير الطلبة في مسيرات سلمية، خاصة في وجه فئة مثقفة مثل الطلبة. * كما أعلن سيد أحمد تمامري، الأمين العام من أجل التجديد الطلابي أن حالة الإحتقان الممارسة لغلق أبواب الجامعات والمعاهد في وجه الطلبة ستؤدي إلى نتائج عكسية، داعيا إلى ضرورة ترك الطلبة ليعبروا عن غضبهم إزاء العدوان الإسرائيلي في الشارع ولا سيما في العاصمة. * هذا وقد عرفت العاصمة هذا الأسبوع "مظاهرات" عارمة داخل عدد من الجامعات والمعاهد طلب فيها الطلبة بفتح أبواب الجامعات للخروج للتعبير عن غضبهم في الشارع. * هذا ومن المنتظر أن تشهد العاصمة لهذا الجمعة ضغطا من طرف المصلين والمواطنين للمطالبة بمسيرة سلمية في العاصمة، وأكد ممثلو الأحزاب ممن اتصلت بهم الشروق اليومي أنهم سيمشون مع المصلين كمواطنين وليس كممثلين عن الأحزاب السياسية.