معاناة كبيرة للاسيرات الفلسطينيات كشفت رئيسة فرع الجزائر للاتحاد النسوي الفلسطيني، خضرة العايدي، واستنادا على إحصائيات شهر فيفير 2008، أن هناك أزيد من 700 أسيرة و98 رهينة لدى الاحتلال الإسرائيلي من بينهن أربع أسيرات تحت سن 18 سنة، وهناك 4 أسيرات وضعن أجنتهن داخل السجون الإسرائيلية. * وفي نفس السياق قالت المتحدثة إن المرأة الفلسطينية تشهد معاناة يومية جراء المعاملة المهينة لجنود الاحتلال، خاصة على الحواجز الإسرائيلية التي تصل إلى 500 حاجز وتبلغ هذه المعاناة حدودها القصوى عندما تضطر النساء إلى وضع أجنتهن على الحواجز قبل الوصول إلى المستشفيات. * وفي هذا الإطار قالت المتحدثة إن هناك ما يزيد عن 36 مولودا على الحواجز توفي منهم أكثر من 38 طفلا. المرأة الفلسطينية تقول السيدة خضرة العايدي تعاني يوميا من الحصار والتقتيل والأسر وحتى في حربها اليومية مع الاحتلال الحفاظ على التراث الفلسطيني والذاكرة الشعبية من التهود المستمر واليومي كما كشفت المتحدثة انه وخلال الانتفاضة الثانية استشهدت أكثر من 351 امراة فيما فاق عدد الأطفال من شهداء الاعتداءات الأخيرة أكثر من 120 طفل، وأكدت رئيسة فرع الجزائر للاتحاد النسوي الفلسطيني أن ما يقلق إسرائيل حقا هو تحدي المرأة الفلسطينية التي برغم الحصار والتهجير والتقتيل لكنها لا تفوت فرصة التعليم والتكوين بحيث تسجل نسبة النساء مثلا في سلك المحاماة والقضاء 11 و12 بالمئة. * رئيسة الاتحاد النسوي الفلسطيني أكدت أن المرأة الفلسطينية تأخذ عبرتها من نضال وصمود المرأة الجزائرية. كلمة السيدة خضرة العايدي جاءت على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها أول أمس "جبهة النساء الجزائريات لمناصرة فلسطين" التي أعلنت عن حشد الدعم السياسي الدولي للقضية الفلسطينية بالضغط على المجتمع الدولي للحسيس بالانتهاكات اليومية لحقوق الأطفال والنساء في فلسطين، وقد أجمعت النساء الجزائريات على تحميل القادة العرب مسؤولية ما يحدث للشعب الأعزل في غزة.