ابوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم قال وزير الدولة رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني أنه يتوقع تحرك الشارع الجزائري وسيره بعد صلاة جمعة الغد، مشيرا إلى أنها ستكون جمعة للتعبير عن الغضب والغليان الذي يسكن الجزائريين بسبب المحرقة التي يتعرض لها سكان غزة والشعب الفلسطيني على أيد الكيان الصهيوني. * وتوقع سلطاني أن وزارة الداخلية ستغض الطرف وتلتزم اللين مع المسيرات الشعبية الرافضة للظلم في ولايات الوطن، على نقيض العاصمة، مبديا تفهما لموقف الداخلية على اعتبار أن العاصمة مازال التربص بها قائما وسيناريوهات انفلات الوضع وعدم التحكم فيه قائمة.وأضاف أبوجرة سلطاني في تصريح هاتفي "للشروق اليومي" أمس بخصوص الوقفة التضامنية التي دعت إليها حركته "رأينا أن الغليان بلغ مستويات كبيرة، لن يجدي نفعا معها الصمت، كما أن الموقف الرسمي الجزائري يجب أن يصاحبه موقف شعبي"، مشيرا إلى أن تحسس الوضع يؤكد أن مؤشر الغضب عال والاستجابة إلى الدعوة التي أطلقها علماء العالم لنصرة غزة والمقاومة ستكون قوية وبحاجة لتأطير، موضحا أن حركته أصدرت في هذا الصدد تعليمات وجهتها لمكاتبها الولائية قصد تجنيد طاقة بشرية كافية لتنظيم وتأطير عملية المسيرات الشعبية المتوقعة بعد صلاة الجمعة.وقال زعيم حمس أن التعليمات الموجهة ارتكزت على ضرورة أن تسقط الصبغة السياسية والحزبية أو الجهوية عن المسيرات، وذلك لقطع الطريق أمام فرضيات الاستثمار في آلام الأشقاء الفلسطينين، مؤكدا "فضلناها أن تكون لنصرة غزة فقط ونصرة المقاومة ضد الهلوكوست والمحرقة التي تحصد أرواح الأبرياء".وعن حصول حركته لترخيص قانوني لتنظيم مسيرات قال سلطاني سعينا مع جهات عدة للحصول على موافقة للسير، غير أن الأمر يتعلق بموافقة وزارة الداخلية التي نتوقع أن تبدي لينا هذه المرة، على الرغم من تعليمة حظر السير، لأن الأمر يتعلق هذه المرة بغزة ونصرة أخ مظلوم، مضيفا حصلنا على اتفاق شفوي لغض الطرف عن المسيرات خارج العاصمة من قبل السلطة، شريطة أن يصاحبها تنظيم عال وتحكم في عملية السير، وهذه مهمة الأحزاب وخاصة أحزاب التحالف الرئاسي، وبخصوص العاصمة، قال أبوجرة نتفهم موقف الداخلية وتخوفها، لأن العاصمة مازالت تعاني التربصات بها والخطأ غير مسموح به.