جدد رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبوجرة سلطاني أمس من خنشلة موقف الجزائر "الثابت" و"اللامشروط" في نصرة القضية والمقاومة الفلسطينية. واعتبر ابو جرة سلطاني المقاومة وثبات الشعب الفلسطيني في غزة رغم آلة الدمار التي تحصد أرواح الأبرياء تنم عن صمود هذا الشعب وتمسكه بأرضه وحقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية. وقال رئيس حركة مجتمع السلم ان إسرائيل المتغطرسة بأسلحتها لم تستجب لدعوة المناصرين للحق من اجل وقف الدماء منتقدا موقف مجلس الأمن الدولي في عدم إصداره القرار في الوقت المناسب مما شجع حسبه إسرائيل على المضي في حربها التدميرية. واضاف السيد سلطاني بأن "الطفل المدلل (إسرائيل) يفعل كما يشاء بإيعاز من أمريكا ومن يواليهم ضد الفلسطينين" واصفا إسرائيل "بالزائدة الدودية في جسم الإنسان التي تستدعي القطع" مؤكدا أن "العالم لن يستقر مادامت الصهيونية مستمرة في عدوانها للعرب على الخصوص". وطالب رئيس حركة مجتمع السلم من العرب والمسلمين وكل المحبين للسلم والأمن ب"مقاطعة اسرائيل وسحب السفراء والتمثيليات المعتمدة وكذا السلع وكل ماله علاقة مع اسرائيل ومن يحالفها من الشعوب". واستطرد سلطاني بعد التنويه بالمقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني في سياق حديثه عن حرب التحرير بالجزائر بالتذكير بالوحشية الهمجية للحركة الصهيونية وغطرستها في قتل الأبرياء ومحاولة التعتيم عن أخبارها من أجل رفع معنويات جيشها الذي يتلقى الضربات المتتالية من المقاومة. ودعا أبوجرة سلطاني في الأخير الى الالتفاف بقوة حول غزة التي تعد جزءً لايتجزأ من فلسطين وتقديم كل الدعم والمساندة المطلقة لها لأن قضية فلسطين "إذا لم تكن قضية العرب فهي قضية الجزائر" كما هتف الكثير بذلك بدار الثقافة .