ما زالت بلدية الحراش عاجزة عن التخلص من مشكل انتشار الأوساخ وغياب النظافة، حيث ظلت أهم الشوارع الرئيسية بها مرتعا للنفايات، وهو ما يعكس النقص الفادح في أعوان النظافة حسب تصريحات بعض السكان خاصة بعدما تحولت إحدى المساحات العمومية بها إلى مفرغة عمومية تثير اشمئزاز جميع من يمر بالقرب منها. وحسب ما صرح السكان فإن بلديتهم وخلال 4 سنوات من العهدة لم تتمكن من تحقيق أبسط ضروريات الحياة، فبالرغم من الاحتجاجات واستنكار السكان وجمعيات الحي التي راحت تطالب بتوفير الأمن والاستقرار، إلا أن انتشار السرقة والاعتداءات أضحى الميزة الرئيسية لبلدية الحراش، مما سبب نفور الزوار عنها خاصة أمام حي ''بومعطي'' الذي تكثر فيه السرقة والاعتداءات في وضح النهار. كما اشتكى سكان حي ''بومعطي'' من الفوضى التي يشهدها سوق ''الدي كانز'' والرقابة المنعدمة فيه، حيث يضطر التجار إلى دفع الأعباء الخاصة بالحظائر أثناء الدخول والخروج، ومقابل ذلك فإن مركباتهم وسلعهم غير آمنة من السرقة والاعتداءات. ... وشباب ''رشيد كوريفة'' يتساءلون عن مصير مشروع 100 محل أما شباب حي ''رشيد كوريفة'' فقد تساءلوا عن مصير مشروع 100 محل تجاري الذي عرف النور في العديد من البلديات إلا على مستوى بلدية الحراش، ويبقى في نظر سكان الحي السكن هو الآخر لم يحقق الهدف المنشود ببلدية الحراش، حيث ما زالت السلطات المحلية لم تسفر بعد عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية والتساهمية لا سيما مقارنة بالعدد الكبير من ملفات السكن المودعة على مستوى البلدية، وتظل الطرق المهترئة انشغالات البعض الآخر من السكان خاصة بأحياء ''بلفور''، ''بومعطي''، ''رشيد كوريفة'' وغيرها.