أفتى علماء الأزهر الشريف بجواز ما أضحى يسمى بالجهاد الإلكتروني، وذلكم عن طريق تدمير المواقع الصهيونية عبر الأنترنيت، ويوجد حاليا عدة فرق لقراصنة جزائريين وعرب تمكنت من إلحاق أضرارا بليغة ضمن أشهر وأبرز المواقع الصهيونية ومنها أكبر جامعة عبرية ومؤسسات اقتصادية وسياسية منها موقع أولمرت نفسه، ووزارات الداخلية والمالية. * وكانت إحدى هذه الفرق التي يوجد من بينها جزائريون متتمكنون قد سبق لها خلال حرب جويلية لعام 2006 بين حزب الله اللبناني والكيان الإرهابي الصهيوني قد دمر ما يزيد عن 850 موقع للعدو، وتطلق هذه الفرقة من القراصنة على نفسها إسم "فريق جهنم!" وطبعا أمام كيان خبيث مثل إسرائيل لا يملك أي حرمة أخلاقية، فإن وسائل الحرب ضده كلها صارت مباحة!