وزير الخارجية السوري وليد المعلم كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حوار خص به "الشروق اليومي" عقب لقائه مراد مدلسي أن بيان الدوحة سوف يعرض على قمة الكويت المرتقبة في غضون اليومين المقبلين لتنضم إليه الدول العربية الأخرى إن أرادت المساهمة في تفعيل الجهود الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية التي تحصد أرواح الفلسطينيين. * وقال المعلم أن مواقف كل من سوريا والجزائر متطابقة ومتوافقة بشأن القضية الفلسطينية وهما يعملان سوية من أجل الحفاظ على التضامن العربي ورص الصفوف. * وأضاف أن البيان الختامي الذي صدر عن هذه القمة سيتم طرحه في القمة الكويتية المقبلة وسيتم اتخاذ موقف واضح بشأن الحرب على غزة من خلال إصدار القادة العرب والمشاركين في قمة غزة لبيان مشترك يتبنى النقاط الثماني التي أشار إليها سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، والتي على رأسها وقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر، وهذا من دون أن تلزم الدول المشاركة في قمة الكويت بمضمون البيان لتترك لها حرية اتخاذ موقفها منه بكل حرية، وقال في معرض رده على سؤال حول تأكيد المراقبين على تشكيل محور سوري، قطري، جزائري، أصبحت معالمه واضحة أكثر من أي وقت مضى، قال وزير خارجية سوريا: (نحن لسنا مع سياسة المحاور، نحن مع التنسيق العربي المشترك ونأمل أن يشمل ذلك مواقف جميع الدول الحاضرة وعلى رأسها قطر وسوريا والجزائر والعراق وليبيا والسودان، ونتمنى لو يشمل ذلك حتى الأشقاء في السعودية ومصر. وهذا لتعزيز العمل العربي المشترك). * وقال المعلم أن سوريا للأسف الشديد لا تملك لا نفطا ولا ودائع مالية متكدسة في المصارف والمؤسسات المالية الغربية وإلا لكانت استعملتها كورقة ضغط على الدول الكبرى لدفع إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، مشيرا إلى أن دمشق لن تفتح في الوقت الحالي أي مسار تفاوض غير مباشر مع العدو الإسرائيلي الذي خلف كوارث في المنطقة.