أكد الصليب الأحمر الدولي في تقرير أعده منسق مكتب الشؤون الإنسانية للصليب الأحمر الدولي في الأراضي المحتلة، أمس، أن سكان غزة "يعيشون أزمة إنسانية مدمرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع للأسبوع الرابع على التوالي"، موضحا أن هناك تناقص في إمدادات السلع الأساسية، في قطاع غزة، مثل الغذاء وغاز الطهي والمياه والوقود والصعوبات المتزايدة في الحصول على هذه السلع وأن الأطفال الذين يشكلون نسبة 56 بالمائة من سكان غزة المقدرين ب 1.5 مليون نسمة، "ما زالوا يتحملون تبعات هذا العنف ويشكلون نسبة كبيرة من الوفيات والمصابين". * وقال التقرير إن وقف إطلاق النار "هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يحل الأزمة الإنسانية الخطيرة"، بعد 18 شهرا من الحصار وثلاثة أسابيع من قصف عنيف خلف استشهاد 1201 و5300 جريح معظمهم من الأطفال، مؤكدا أنه الى غاية 14 من الشهر الجاري قدمت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" مأوى ل 39,669 نازح فلسطيني في 41 ملجأ في غزة معظمها في محافظة غزة 17 ملجأ يضم 13,884 نازح، وفي شمالي غزة 13 ملجأ يضم 16,282 نازح، علما أن المقر الرئيسي للأونروا لم يسلم من القصف. * وأكد الصليب الأحمر في تقريره أن طواقم الإسعاف "لا تستطيع إخلاء الجرحى الذين ينزفون حتى الموت لأن الإسرائيليين يطلقون النار عليهم"، داعيا إلى "ضرورة احترام معايير القانون الإنساني الدولي خاصة مبادئ التمييز بين المدنيين والمسلحين والتناسب في استخدام القوة".