مقر شركة سوناطراك بوهران كشف، أمس، رئيس الإتحاد الوطني لمهندسي البناء، أنّه يجري العمل على إعداد تقرير شامل عن جميع الولايات، يتضمّن ملاحظات حول المشاريع السكنية والبنية التحتية من خلال زيارات ميدانية كانت آخرها بوهران، لكنّ مؤسّسة سوناطراك منعتهم من معاينة "مشروع إنجاز قصر المؤتمرات لأسباب غامضة". * طالب الإتّحاد العام لمهندسي البناء، بقانون خاصّ يحدّد المسؤوليات بدقّة والخلط الواقع بين مهندس البناء والمهندس المعماري، خصوصا فيما يتعلّق بالمحاسبة على عيوب الإنجاز في المشاريع وهضم حقوق مهندس البناء، حيث أكّد رئيس الإتّحاد، سقيني نوري، في يوم دراسي أمس، بميناتيك وهران، أنّ مهندس البناء يقوم بإعداد الدراسة ولا يتابع الأشغال، فيما يتحمّل المسؤولية بعد ذلك، وفي ذات الصدد تقدّم الإتّحاد بجملة من المقترحات للوزارة المعنية في ماي 2008، وقد صدر قانون المطابقات في أوت، إلاّ أنّه لم يستجب لمطالب مهندسي البناء. * من جانب آخر، ذكر رئيس الإتّحاد الوطني لمهندسي البناء الذي تأسّس منذ سنة 1999 ويضمّ 5 فروع جهوية، أنّ مؤسّسة سوناطراك لم تعطهم الضوء الأخضر لمعاينة مشروع إنجاز قصر المؤتمرات بإيسطو الذي يشرف عليه اسبان، ومن المقرّر تسليمه في سنة 2010، لأسباب لم يتّم تحديدها، مع الإشارة إلى أنّه تردّد في الفترة الأخيرة أنّ أرضية هذا المشروع غير ملائمة ومعرّضة للانزلاقات، فيما لم يتّم التثبّت من ذلك وفقا لجهات رسمية، وكانت هذه الزيارة المحظورة في إطار خرجات ميدانية قام بها مهندسون بالإتّحاد، شملت مشروع 4300 سكن ترقوي بحيّ العقيد لطفي ومؤسّسة إنتاج الجبس "كنوف" بفلوريس التي تعمل بالشراكة مع الألمان، إضافة إلى زيارة مشروع 6800 سكن ترقوي بحيّ الياسمين في إطار برنامج 2005-2009 الذي سيوزّع جزء منه في شهر فيفري المقبل، والمقّر الجديد لمؤسّسة "سوناطراك أفال". * وحسب رئيس الإتّحاد، فإنّه سيتّم رفع تقرير شامل تخلص إليه مثل هذه المعاينات على كافّة أنحاء القطر، في شكل ملاحظات من مختصّين، حيث يسلّم هذا التقرير إلى كلّ من رئيس الجمهورية، الوزارات المعنية، الولاة وغيرهم، مشيرا إلى أنّه تمّ في نفس السياق زيارة غرداية بعد الفيضانات التي لحقت بها والوقوف على عدّة نقاط. *