يسجل صندوق الزكاة باستمرار تنازل الشباب عن القروض التي استفادوا منها، بسبب منع تقديمها نقدا من قبل بنك البركة، كما يتمنى المستفيدون، لكن بالمقابل لم يسجل تنازل ولا فتاة واحدة عن قرضها، ما يؤكد أن الفتيات مجتهدات وتبحثن فعلا عن فرصة عمل. * أما بعض الشبان، فيقبلون على القرض بالدرجة الأولى للحصول على 30 مليون سنتيم نقدا، وعندما يطلب البنك من المستفيد إحضار فاتورة بقائمة العتاد الذي يحتاجه المشروع ليسدد عنه، يتراجع الشاب ويتنازل عن قرضه، لأن النية في الأساس كانت الحصول على المال لأهداف أخرى. وهنا يحضرنا المثل الشعبي "عيشة خير من عياش"!!