تتواصل الحملة الشرسة ضد الإسلام في بريطانيا فبعد أن تداولت الصحف وعلى رأسها جريدة "الصن" خبر قيام مواطن انجليزي "يدعون بأنه دخل الإسلام" شهر ماي الماضي بمحاولة تفجير قنبلة تقليدية في مطعم اسمه "جيراف" بمدينة "اكستر" غير أن محاولته باءت بالفشل لأن القنبلة التي صنعها في منزله انفجرت في مرحاض المطعم قبل أن يخرج من هناك ولأن مفعولها كان ضعيفا أصيب هو فقط في الحادث. * الإعلام البريطاني لم يصف الواقعة على أنها عمل إرهابي بل راح يسرد وقائع عن شاب بريطاني يبلغ الثانية والعشرين على صلة بالقاعدة وبمسلمين من باكستان أقنعوه بدخول الإسلام ليغير اسمه بعد ذلك من "نيكي رايلي" إلى "محمد سعيد عالم". وتجاهل الإعلام البريطاني معلومات حول هذا المواطن البريطاني المريض نفسيا "كما كشفت عنه التحقيقات" وركز على قضية اعتناقه الإسلام، وذلك رغم اعترافات لوالدته التي قالت بأنها كانت تتردد به على طبيب نفساني منذ سن التاسعة بسبب تصرفاته العدائية والعنيفة بعد أن أحس بغياب والده الذي لم يعره أدنى اهتمام قبل أن يتعرض لخيانة من فتاة كان على علاقة بها في سن المراهقة . للإشارة قضت العدالة البريطانية الجمعة الماضي على هذا الشاب بالسجن لمدة ثماني عشرة سنة بعد المحاولة الانتحارية الفاشلة. عدد السجناء المسلمين في زيادة مستمرة ذكرت جريدة التليغراف أن عدد المسلمين المتواجدين في السجون البريطانية بوايتمور و كامبردج شاير- واصفة إياهم بالإرهابيين- قد تضاعف خلال العامين الماضيين. فمنذ أن كانوا73 سجينا في 2006 أضحوا 140 في 2008. وأضافت الجريدة بأن الإحصائيات والتقارير البريطانية كشفت عن صعوبة التعامل مع (العصابات المسلمة) لذا وجب اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة على حد قول احد النواب الإنجليز "مالكولم موس" الذي وصف عمل الشرطة بالمتعب والعصيب منذ أن ازداد عدد السجناء المسلمين وتساءل عن سبب تواجدهم بكثرة داخل السجون البريطانية الضيقة والتي لا تسع المزيد. * الجواب عند "الاندبندنت" و "الدايلي مايل" الجواب عن هذا السؤال نشرته جريدتا "الاندبندنت" و" الدايلي مايل" حين تطرقتا إلى موضوع الدكتور الفيزيائي"اربارت هايم" المتهم بجرائم حرب ضد اليهود خلال الحرب العالمية الأولى والمعروف باسم "دكتور الموت". أبرزت الصحيفتان الحدث من خلال معلومة جديدة تزعم أن الدكتور 'هايم" كان قد اعتنق الإسلام قبل قيامه بتلك الجرائم في النمسا أين كان يدخل إبرا من البترول داخل قلوبهم تم يفتح أجسادهم وينزع أعضاءهم دون استخدام مخدر كي يحسون بالألم. * نحن كذلك كمسلمين يحق لنل أن نطرح أسئلة كثيرة: كأن نتساءل إلى متى تستمر الإساءات الصريحة إلى ديننا الحنيف الإسلام ولما ينسب إليه كل ما هو بشع وسيئ وهل هي حملة مستمرة تهدف إلى حماية اليهود من خلال تغليط الرأي العام وكسب تعاطف شعوبهم خصوصا بعد المجازر التي ارتكبوها في غزة والتي استنكرتها كل شعوب العالم.