سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتراف منظر القاعدة الأول أنه ليس بعالم ولا مفت... فهل من معتبر...؟ مراجعات المنظِّر الأول لجماعات القاعدة التكفيرية التفجيرية المعاصرة (الحلقة الأولى)
مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا رب لنا غيره، ولا معبود بحق سواه. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وخليله ومصطفاه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه. أما بعد: * * فإن الأمن الفكري حاجة إنسانية ملحة، ومطلب فطري لا تستقيم الحياة بدونه، ولا يستغني عنه فرد أو مجتمع، والحياة بلا أمن حياة قاحلة مجدبة، شديدة قاسية، لا يمكن أن تقبل أو تطاق. فالأمن من أهم مقومات السعادة والاستقرار، وأهم أسباب التقدم والتحضر والرقي، وهو مطلب تتفق على أهميته جميع الأمم والشعوب، والأفراد والمجتمعات، في كل زمان ومكان. وإذا فقد الأمن اضطربت النفوس، وسيطر عليها الخوف والقلق، وتعطلت مصالح الناس، وانقبضوا عن السعي والكسب، وانحصرت هممهم بتأمين أنفسهم ومن تحت أيديهم، ودفع الظلم والعدوان الواقع أو المتوقع عليهم. وإذا كان الأمن حاجة إنسانية ملحة، لا يستغني عنها فرد أو مجتمع، فإن ذلك يعني بالضرورة وجوب مواجهة ما يخل به من العنف، ومعالجة آثاره، وقطع الأسباب الداعية إليه، وعلى هذا، لقد ارتأينا أن ننشر للقارئ الكريم سلسلة من الحلقات الفكرية لمراجعات أكبر منظر للجماعات الإسلامية الإرهابية في العالم الإسلامي، ثم رده على تلميذه المتمرد العاق الظواهري في سلسلة بعنوان "التعرية لكتاب التبرئة". وكل هذا لحماية الأمة من هذه الأفكار المنحرفة الضالة التي هي في الأصل سليلة لفكر خارجي تكفيري مارق يتجدد كل زمان بثوب جديد. * * تحميل الحلق كاملة من هنا: *