ناشد المواطن العراقي الأصل، بطي محسن، الرئيس بوتفليقة ووزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، التدخل لحل قضية معاناته مع شهادة الجنسية الجزائرية التي لازال ينتظرها منذ 30 سنة، وهي مدة إقامته على التراب الجزائري، رفقة زوجته الجزائرية الأصل، وأبنائه الثلاثة. * ويقول بطي محسن، الذي انتقل ل"الشروق اليومي"، إن جميع أفراد عائلته حاصلون على الجنسية الجزائرية بموجب الأمر رقم 70/ 86 المؤرخ في 15 / 12 / 70 المتضمن قانون الجنسية المعدل والمتمم بالأمر رقم 05 / 01 المؤرخ في فيفري 2005، في حين لازال هو يتردد على مصالح الشرطة كل سنتين لتجديد بطاقة إقامته بالجزائر، بعد ان طال انتظاره في الحصول على شهادة الجنسية. * وقد أودع المعني طلبا لدى مصالح وزارة العدل تحت الرقم: 775 .73 مؤرخ في الخامس فيفري 2006، "وانتظرت طويلا من دون أن أتلقى ردا، وعندها انتقلت إلى الوزارة الوصية، غير أنني لم أجد ملفي قد وصل، فاتصلت بولاية الجزائر، أين أكد لي القائمون على الملف بأنه سيحال قريبا على وزارة العدل". * ويؤكد المتحدث، بأنه عاد بعد مدة إلى وزارة العدل مستفسرا، فوجد ملفه قد وصل كاملا، لكنه لازال ينتظر اجتماع اللجنة المختصة كي تبت في ملفه، وهو الأمر الذي لازال ينتظره بالرغم من مرور ما يزيد عن الثلاث سنوات منذ إيداع ملفه. المتحدث ناشد السلطات الجزائرية لحل مشكلته مع شهادة الجنسية، التي أصبحت متاحة لأمثاله، بموجب قانون الجنسية المعدل بالأمر رقم 05 /01 المؤرخ في فيفري 2005.