صورة أرشيف تمكنت ليلة أول الاثنين ، قوات الأمن المشتركة المرابطة بالسلسلة الجبلية لأقصى غرب ولاية تبسة من القضاء على 5 إرهابيين وتوقيف اثنين وإصابة ما لا يقل عن ثلاثة آخرين تمكنوا من الفرار إلى مختلف المخابئ والكهوف الموجودة بمنطقة سطح ڤنتيس وثليجان. * وحسب مصادر الشروق اليومي، فإن هذه الضربة الموجعة التي وجهتها قوات الأمن المشتركة، جاءت على إثر عملية تمشيط واسعة للمنطقة التي عرفت مؤخرا عمليات إرهابية إجرامية، راح ضحيتها 9 أشخاص، من بينهم 5 جنود بعد انفجار قنبلة بمنطقة سطح ڤنتيس على شاحنة كانت في دورية روتينية بالمنطقة. * قوات الأمن المشتركة، استطاعت تحديد مواقع المجموعة الإرهابية التي ظلت تتحرّك عبر جبال رأس العش والجرف وواد المشرع إلى غاية أم الكماكم والجبل الأبيض، حيث أغلقت خلال 48 ساعة الفارطة كل المنافذ والمسالك التي كانت في متناول الإرهابيين والمقدر عددهم بحوالي 10 أفراد من الجماعة السلفية للدعوة والقتال، حيث تمّ القضاء على 5 إرهابيين لا يستبعد أن يكون أحد المقضيين عليهم خليفة الأمير العتروس والذي حاول خلال عدّة أشهر تفعيل العمل الإرهابي بالمنطقة الغربية والجنوبية للولاية، من خلال القيام بعدّة اتصالات بالمواطنين العزّل وإجبارهم على دفع الجزية على غرار ما حصل قبل أسبوعين بمنطقة فم المطلق، حيث أجبر أحد المواطنين على دفع 20 ألف دج وشاة، كما تمّ في هذه العملية. * وحسب مصادر الشروق اليومي، تم توقيف إرهابيين اثنين لم تتسرّب بشأنها أي أخبار، في حين تؤكد ذات المصادر أن هناك إصابات ألحقت بثلاثة إرهابيين كانوا ضمن المجموعة المقضي عليها، وقد تمكنوا من الفرار إلى بعض الكهوف الصعبة التي تتميّز بها المنطقة. * وفي سياق متصل، ماتزال قوات الأمن المشتركة إلى غاية مساء أمس، تحكم قبضتها على كل المواقع التي يعتقد تواجد الإرهابيين بها، حيث تفيد كل المعطيات أن ما بقي من الجماعات الدموية سيتم القضاء عليهم أو يسلمون أنفسهم لاستحالة العيش في الجبال للظروف القاسية التي يمرون بها. * سكان المنطقة استبشروا بهذه العملية النوعية التي جاءت في وقتها المناسب بعد أن حاول الإرهابيون بعث رسائل مشفرّة توحي بعودتهم بقوة للمنطقة. *