تمكنت قوات الأمن المشتركة ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي في عمليتين متميزتين من القضاء على 04 إرهابيين من بينهم أمير ما يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال بالمنطقة، واسترجاع 03 رشاشات ومواد متفجرة كان الإرهابيون بصدد استعمالها لعملياتهم الإجرامية... بالإضافة إلى مواد غذائية ومؤن مختلفة كانت بإحدى المغارات التي دمرتها قوات الأمن المشتركة المرابطة بالمنطقة. وحسب مصدر الشروق أن القضاء على الإرهابيين الأربعة، جاء على إثر كمينين منفصلين بكل من منطقتي واد المشرع ببلدية نقرين وسردياس ببئر مقدم، حيث تم القضاء في العملية الأولى على ثلاثة إرهابيين بواد المشرع بينهم الأمير لسود خليفة المدعو القعقاع والمنحدر من إحدى بلديات وادي سوف. وقد تم نقل جثث الإرهابيين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ألتيجاني هدام بمدينة بئر العاتر. أما العملية الثانية والتي أسفرت عن سقوط إرهابي واحد فقد تمت بمنطقة سردياس ببلدية بئر مقدم، حيث كان الإرهابي بصدد النزول إلى إحدى القرى لغرض معين لتتم مباغتته والقضاء عليه واسترجاع سلاحه. وحسب متتبعين للشأن الأمني أن هذه العملية تعتبر من بين إحدى أكبر الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الأمن المشتركة بولاية تبسة للمجموعات الإرهابية بالمنطقة منذ ما يزيد من سنتين، خاصة بالسلسلة الجبلية الجنوبية لولاية تبسة والممتدة على طول الحدود مع ولايتي الوادي وخنشلة وهي المناطق التي عرفت قبل ثلاثة أسابيع عدة عمليات إجرامية لا يستبعد أن يكون الإرهابيون المقضي عليهم وراء تنفيذها، حيث تمكنوا من اختطاف 03 مواطنين من عائلة قواسمية المقيمة ببلدية المزرعة والاستيلاء على قطعان أغنامهم والمقدرة بأكثر من 700 رأس غنم، بالإضافة إلى زرعهم لعدة قنابل تقليدية أصابت الكثير من المواطنين آخرهم شاب من بلدية ثليجان حيث بترت ساقه.