طارق عزيز أعلنت وزارات الدفاع والداخلية والصحة في العراق الأحد مقتل 258 شخص جراء أعمال العنف خلال فيفري الماضي، قضى جزء منهم في تفجيرات استهدفت الزوار الشيعة المشاركين في أربعينية الامام الحسين. وأفادت حصيلة الوزارات الثلاث أن بين القتلى "211 مدني و17 عسكريا و30 شرطيا". * بينما أصيب 436 مدني و61 شرطيا و31 عسكريا. ولقي ما مجموعه 191 عراقي، بينهم 140 مدني، مصرعهم جراء العنف خلال جانفي الماضي، وكانت الحصيلة الأدنى منذ خمسة أعوام. وتبلغ نسبة الارتفاع في عدد الضحايا 35 %، معظمها يعود إلى الهجمات التي استهدفت الزوار الشيعة. وأودت أعمال العنف التي استهدفت الزوار الشيعة بحياة ما لا يقل عن أربعين شخصا في تفجيري الإسكندرية وكربلاء، جنوب بغداد يومي 12 و13 فيفري. وتمكنت القوات العراقية وقوات التحالف الدولي خلال الشهر الماضي من قتل 61 "إرهابيا" واعتقال 508 آخر، خلال الشهر الماضي. كما لقي 16 عسكريا أمريكيا مصرعهم خلال فيفري الماضي، أي العدد ذاته لشهر جانفي. * وبذلك، يرتفع عدد الجنود والعاملين مع الجيش الأمريكي الذين قتلوا منذ اجتياح العراق إلى 4255. ومن جهة أخرى، أعلن مصدر قضائي عراقي في المحكمة الجنائية العليا أمس الأحد إرجاء النطق بالحكم في قضية "خطب الجمعة" التي يحاكم فيها طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق وغيره من المسؤولين، إثر تقديم وثائق جديدة من قبل الادعاء العام. وأوضح المصدر أن القاضي قرر تأجيل النطق بالحكم بسبب تقديم الادعاء العام وثائق جديدة تدين احد المتهمين وهو عبد حمود سكرتير الرئيس السابق صدام حسين. وأوضح أن المحكمة ستعقد جلسة اليوم الاثنين لدراسة ومناقشة الوثائق، لكنه رفض إعطاء تفاصيل حول موعد جديد للنطق بالحكم. ويحاكم عزيز مع نحو 15 من أعوان النظام السابق بتهمة الضلوع في مقتل العشرات من أنصار الزعيم الشيعي الراحل محمد صادق الصدر العام 1999 إبان حكم الرئيس الراحل. وكانت أولى جلسات المحاكمة في هذه القضية بدأت في 21 جويلية 2008 .