الطفلة زينب حفظها الله قبل الوضع رأت الأم في المنام الرسول صلى الله عليه وسلم يهدي لها الطفلة »زينب« بعد أن وضأ لها أبى بكر الصديق، قصة من أروع القصص الواقعية بولاية البويرة بخصوص حفظ كتاب الله وأحاديث نبوية. * قصة الطفلة زينب إحدى المشاركات في مسابقة فرسان القرآن للأطفال الصغار رمضان الفارط، ابنة البويرة حفظت 33 حزبا من القرآن الكريم مجوداً ومرتلا، وحفظت الأربعين النووية، إلى جانب العديد من الأناشيد الدينية وهي المتفوقة في فصلها الدراسي. * يقول والد زينب »بلغزالي« المدعو أحمد، أنه تزوج مع أم زينب زواجا إسلاميا، وأنه عندما كانت المرأة »الوالدة حاملا بزينب وهي البكر، كان هو وزوجته يكثران من قراءة القرآن الكريم، وترتيله وتلاوته«، وقد أثبتت البحوث والدراسات المتخصصة في علم الأجنة أن الجنين يتأثر بما يحيط بأمه، وأن الإكثار من تلاوة القرآن والاستماع إليه في فترة الحمل يزيد من ارتباط الطفل عاطفياً ووجدانياً بالقرآن، ما يزيد من فرصة الإقبال على تعلُّمه وحِفظه فيما بعد. * نالت زينب عدة جوائز وتكريمات على المستوى الولائي، قبل أن تتأهل إلى نهائيات مسابقة فرسان القرآن، بعد أن تحصلت على المرتبة السابعة جهويا، أين تم تكريمها على أساس أحسن متقنة لتلاوة القرآن عند النساء. * وحيّرت الطفلة زينب العديد من علماء الإسلام من بينهم مقرئ الأقصى الشيخ أحمد رشاد الشريف بمدى قدرتها على حفظ القرآن الكريم وإتقانها تلاوته، حيث أبكت في العديد من المرات بصوتها الجميل علماء ودكاترة وأئمة، مما جعل الدكتور محمد بوركاب المختص في القراءات العشر، وهو أستاذ بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، يقول في شأنها خلال حفل اختتام الطبعة الأخيرة من ملتقى أعلام البويرة: »لقد حوت الملتقى من بدايته إلى نهايته«. * ويقول والدها إن لزينب أختا تبلغ من العمر تسع سنوات حفظت لحد الآن 13 حزبا من القرآن الكريم.