إنها البرعمة زينب بن يوسف التي لايتجاوز سنها العشر سنوات، أصغر مشاركة في برايم فرسان القرآن، تحفظ نصف كتاب الله وكذا الأربعين النووية متنا وإسنادا، تتقن أحكام التلاوة بصوت جميل أبكت كل الحاضرين من دكاترة وأئمة عندما قرأت على مسامعهم آيات بينات من القرآن الحكيم وذلك بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني لأعلام منطقة البويرة، أفريل الفارط. * التلفزيون الجزائري وعدها بتكريمها وقبل أن تسافر للقاء فرسان القرآن وحضور الدورة الثانية، كان للشروق دردشة معها والتي تمحورت حول مواهبها وآفاق مستقبلها وقد تحدثت للشروق بلغة الكبار وقالت إنها حفظت نصف القرآن عندما بلغ سنها عشر سنوات كانت لها عدة مشاركات ولائية وكانت تفوز دوما بالمرتبة الأولى وهي تجيد الإنشاد والتجويد، غير أن أمنية زينب هي المشاركة في المسابقة الدولية حتى تشرف الجزائر، كما تتمنى أن تصبح طبيبة. للإشارة، فإن زينب تحصلت على المرتبة السابعة من بين 240 متسابق في امتحان فرسان القرآن بتيزي وزو. * ذكرت البرعمة زينب للشروق عدة محطات ومفاجآت عند حضورها برايم فرسان القرآن التصفيات الأولى منها أن أمريكية كانت متواجدة بالنزل انبهرت وهي تسمع صوت زينب وهي تجوّد القرآن وأقبلت بسرعة وقبلت زينب، بعدها حملت كاميراتها وراحت تصورها وحاولت أن تدردش معها. والغريب أن الأمريكية حسب شهادة والد زينب لا تعرف العربية ولكن كلمات الله هزتها. هذا وعلى خلفية الجو الرمضاني لم يطل الحديث مع البرعمة التي شكرها مقرئ المسجد الأقصى أحمد رشاد الشريف وشكرت والديها ومديرية الشؤون الدينية وكذا جريدة الشروق متمنية لها المزيد من النجاحات.