صورة من الارشيف فتح، الأحد، مركز الشرطة القضائية التابع للمركز المتقدم العقيد لطفي بولاية تلمسان، تحقيقا في قضية تهريب مخدرات بعد توقيف سيدتين متقدمتين في السن، توصلت التحقيقات الأولية الى أنهما تنشطان في شبكة تهريب على الحدود الجزائرية المغربية، وتم تكليفهما ب"فتح" الطريق لسيارات المهربين. * وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن أفراد حرس حدود المركز المتقدم العقيد لطفي الذين كانوا في كمين ليلة السبت على الشريط الحدودي، تمكنوا من استرجاع كمية 30كغ من الكيف المعالج تخلى عنها المهربون الذين لاذوا بالفرار باتجاه التراب المغربي بعد رؤيتهم لرجال الدرك. * وأثناء تفتيش الكيس، عثر دركيون على بطاقة تعريف مغربية لسيدة في 59 من عمرها، حيث علم أفراد المركز الحدودي بالرمبلي بقدوم سيدة بعد ساعة من الواقعة مرفوقة بسيدة عجوز في 62 من عمرها حاملة بطاقة تعريف جزائرية وذلك للإبلاغ عن فقدانها بطاقة تعريفها على مستوى قطاع مسؤولية سرية حرس الحدود، لكن التحريات الأولية كشفت أن السيدة المعنية تحركت على خلفية اكتشافها إحباط عملية تهريب الكيف المعالج والعثور على بطاقة هويتها لتلجأ في ضربة استباقية الى الإبلاغ عن "ضياع" بطاقة هويتها بعد إدراكها أنه تم العثور عليها، لتتم إحالتهما على التحقيق. * وتكشف هذه القضية مجددا تجنيد الشبكات الإجرامية خاصة شبكات التهريب لنساء مسنات للإفلات من الرقابة الأمنية، حيث أصبح رجال الدرك في إطار مكافحة التهريب يواجهون صعوبات عند توقيف العجائز اللائي يتحججن بالمرض ويسقطن أرضا. *