كثرة المنظمين وتداخل الصلاحيات والمهام بين الأعضاء الأصليين والثانويين في ملتقى "الرسول القائد" بعنابة، كاد أن يعصف ببرنامج الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني الذي وبالرغم من تواضعه وبرودة دمه * فقد ظهر على سماحته نوع من القلق والاشمئزاز بعد أن وجد هو ومن معه ضحايا صراعات علنية وخفية حول الزعامة بين مديرية الشؤون الدينية ومسجد الفردوس وجمعية نور الحياة ومؤسسة العالمية، حيث يدّعي كل طرف بأنه هو الذي جاء بالداعية إلى الجزائر وعنابة، وأن له الحق في تبوّأ مقعد الصدارة والترتيب والإضاءة، إلى الحد الذي دفع بالشيخ نجيب، إمام الفردوس، الذي كان الرقم الأول في المبادرة، إلى مغادرة فندق صبري بعد أن وجد الشيخ نفسه مهمّشا من طرف صيادي الفرص وعشاق الظهور؟.