كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة إتصالات الجزائر، السيد موسى بن حمادي، عن اتخاذ مصالحه لإجراءات احترازية عاجلة، تخص وضعية كابل الأنترنت البحري الدولي، الذي يربط الجزائر بدول أوربا. * وتتمثل هذه الاجراءات في تحديد مسار الكابل بدقة متناهية، على خريطة رسمية، تسلم للقيادة الجهوية لعناصر خفر السواحل على مستوى ولاية عنابة، قصد العمل على إبعاد البواخر الداخلة أو الخارجة من ميناء عنابة، من خط الكابل، المتواجد على مستوى المياه الإقليمية لسواحل الولاية. وقال بن حمادي، الذي نزل صبيحة أمس ضيفا على ركن "ضيف الأولى" بالقناة الوطنية، بأن إدارة إتصالات الجزائر، قد تمكنت من تدارك العطب الذي مسّ الكابل البحري مؤخرا. * وأوضح المدير العام لاتصالات الجزائر، بأن تفادي مثل هذه الأخطار، يحتّم علينا التنسيق مع مصالح خفر السواحل على مستوى عنابة، التي تتولى مهمة مراقبة مسار كابل الأنترنت الدولي، من خلال منع حدوث أي حالة توقف (في وضعية انتظار) على مقربة من الخط، سواء بالنسبة للبواخر الأجنبية أو الوطنية. * وتجدر الإشارة، إلى أن القيادة الإقليمية لوحدات حرّاس السواحل بعنابة، قد باشرت تحقيقات معمّقة بخصوص تعرض كابل الأنترنت البحري الدولي (سيميوي 4) للعطب، من طرف باخرة أجنبية كانت راسية على بعد حوالي 2 ميل بحري شمال الميناء، في انتظار دورها لدخول الميناء، وهي الحادثة التي كلفت خسائر مادية فادحة لإدارة. *