يشتكي سكان حي سيدي بومعزة ببلدية بواسماعيل في ولاية تيبازة الحرمان من التهيئة وانعدام الأمن وانتشار البيوت القصديرية والفوضوية التي شوهت المنظر الجمالي للحي المتواجد بالواجهة البحرية الغربية للمدينة. طالب رئيس لجنة الحي "أ. مكاوي" السلطات المحلية بضرورة الالتفاتة للوضعية المزرية التي يعرفها حيهم، خصوصا بعد تحول طرقاته إلى شعاب على اثر الفيضانات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، خصوصا وأنها لم تهيأ يوما منذ انجاز التجزئة العقارية.واستغرب رئيس الحي نظرة المسؤولين لهذا الأخير على أنه مجمع سكني يأوي الأثرياء، في حين أن أغلبية المستفيدين من القطع الأرضية به من الأسرة التربوية الذين تعذر عليهم مع إمكانياتهم المحدودة المساهمة في عملية التهيئة، كما عبر محدثنا عن قلقه من استمرار التسرب في قناة توصيل المياه الصالحة للشرب منذ فترة طويلة دون أن تلجأ الجهات المختصة إلى إصلاح العطب.وعلى الصعيد الأمني، اشتكى سكان الحي من تردد بعض الشباب الغرباء عن الحي مصطحبين الفتيات إلى بعض المساكن التي هي في طور الانجاز وأخرى شاغرة، مما أعطى صورة غير مشرفة للسكان، حيث طالبوا في هذا الخصوص من السلطات الأمنية إدراج حيّهم في عمليات الرقابة التي تقوم بها بالأحياء الأخرى.