طالب سكان حي الحفرة الفوضوي الكائن ببلدية واد السمار بالعاصمة، السلطات المحلية بضرورة الالتفات لمشاكلهم اليومية المتمثلة في انتشار البيوت الفوضوية التي غزت القطعة الأرضية المحاذية لضفة الوادي وخلف المفرغة العمومية للسمار، إذ بلغ عدد البيوت القصديرية بهذا الحي حسب رئيس لجنة الحي أزيد من 1000 بيت فوضوي، بالإضافة إلى غياب قنوات الصرف الصحي، وانقطاع التيار الكهربائي المتكررة. كما يشتكي هؤلاء السكان من خطر الأوبئة والأمراض التي تصدر عن البيوت القصديرية نتيجة انعدام النظافة مسببة لهم أمراضا عديدة. وفي هذا السياق أكد عدد من سكان حي الحفرة الفوضوي، إصابتهم بأمراض الحساسية والربو، وبعض أمراض الجلدية، نتيجة تسرب مياه وادي الحراش من أمام منازلهم، بعد تشييد عدد كبير من هذه البيوت على ضفافه. يجدر الذكر أن هذا الوادي يشكل خطرا كبيرا على غرار الحشرات الضارة والجرذان المنتشرة بكثرة في الحي، بل وداخل المنازل عبر المجاري المائية''، بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من المفرغة العمومية لواد السمار، ويزداد الأمر سوءا عندما يقوم عمال هذه المزبلة بحرق القمامة التي يتصاعد دخانها الكثيف متسببا في حالات اختناق كثيرة، لاسيما المصابون بأمراض الصدر والحساسية، كما يتخوف السكان من خطر فيضان الوادي المحاذي لمنازلهم جراء امتلائه بمياه الأمطار خاصة في فصل الشتاء والذي قد يجرف الكل معه. وقد طالب سكان حي الحفرة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم والتكفل بانشغالاتهم التي طال أمدها.