صورة من الأرشيف راهن المترشحون الستة لاستحقاقات أفريل المقبل على التكنولوجيات الحديثة بمختلف أشكالها لاستمالة أصوات الناخبين والوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجزائريين بإرسال مئات الآلاف من الرسائل النصية القصيرة الانتخابية يُغازلون فيها المواطنين بوعود وعهود * فضلا عن ذلك تخصيص ميزانيات بأكملها لتغطية تكاليف حملة إفتراضية على الشبكة العنكبوتية تنافس التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية، إلا أن الكثير من المواقع الإلكترونية للمترشحين ليست على الخط دوما..!!. * أكد مرشح حركة الإصلاح مرارا أنه يريد حملة انتخابية على الطريقة الأمريكية، وهذا ما دفع بأعضاء مديرية حملته لتصميم موقع إلكتروني يعكس تطلعاته ويحاكي تجربة "أوباما" في الرئاسيات الأمريكية الذي اعتمد أساسا على حملة افتراضية بإرساله ملايين الرسائل الإلكترونية لمواطنيه، كما حاول مرشح الأفانا أن يواكب التكنولوجيا بموقع الكتروني يعرض نشاطاته خلال الحملة الانتخابية، إلا أن عدم تحيين الموقع بشكل مستمر أثر على آنية المعلومة المقدمة، فرغم مرور قرابة شهر عن قبول المجلس الدستوري لملف ترشح موسى تواتي، إلا أن الموقع لايزال يورد الخبر ضمن شريط "آخر الأخبار". * ودعمت مديرية حملة بوتفليقة الموقع الإلكتروني لمرشحهم المستقل ب "شاشة واب" متلفزة تبث جميع خطاباته في التجمعات الشعبية وكذا نشرة إخبارية خاصة بنشاطاته وبرنامج مفصل لمواعيد اللقاءات الجوارية بمختلف ولايات الوطن، فضلا عن إمكانية الاستماع ومشاهدة فيديو كليبات لمطربين يتغنون بالجزائر، ويعرض الموقع شريطا لإنجازات الرئيس المغادر خلال العشرية الماضية، كما أرسلت المداومة الولائية لبوتفليقة ببرج بوعريريج 10 آلاف رسالة نصية قصيرة لحضور التجمع الشعبي بالولاية بالإضافة لفتح مركزين للاتصال بجميع المواطنين هاتفيا واستقصاء آرائهم حول البرنامج الانتخابي لبوتفليقة. * أما المرشح الحر محمد السعيد فأخضع موقعه الإلكتروني لعملية صيانة وتجديد كاملة ليتماشى مع أهمية الحدث، حيث يعكف طاقم من الإعلاميين ومختصين في الإعلام الآلي في تحضير جريدة الحملة إلكترونيا وبشكل يومي، ترصد مختلف نشاطات وتحركات مرشحهم بالإضافة إلى إعادة نشر مقتطفات من الصحافة الوطنية وعرض كامل للبرنامج الانتخابي لبلعيد محند أوالسعيد. * وخاطب مرشح عهد 54 المواطنين بالعربية والفرنسية وكذا الأمازيغية عبر بوابة موقعه الإلكتروني المدعم بألبوم من الصور يظهر فيه المترشح رفقة عدد من النساء والشباب يمثلون مناطق مختلفة من الوطن، كما استحدثت مرشحة حزب العمال بعض زوايا الموقع الالكتروني الخاص بالحزب لتنشط من خلاله حملتها الافتراضية، إلا أن اعتمادها على اللغة الفرنسية بنسبة تتجاوز ال80 بالمائة في الموقع همش جزءا كبيرا من المجتمع لا يتقن إلا العربية.