محمد روراوة يبدأ ثورته تستعد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لإدخال بعض التعديلات بخصوص القوانين التي تحكم استقدامات اللاعبين الأجانب لصالح مختلف الأندية بشكل قد يؤثر على الفرق التي غالبا ما تراهن على القادمين من أدغال إفريقيا لإنعاش حظوظها في لعب الأدوار الأولى. * وإذا كانت التعديلات التي تم إدخالها في وقت سابق في هذا الميدان قد حرمت أندية القسم الثاني من جلب أي لاعب أجنبي، فإن القوانين الجديدة التي سيتم الإعلان عنها لاحقا ودخولها حيز التطبيق بداية من الموسم القادم، تنص على عدم التعاقد مع أكثر من لاعبين أجنبيين إثنين في القائمة الرسمية التي تقدم إلى الرابطة الوطنية قبل انطلاق الموسم، بعد أن كانت فرق النخبة تستفيد إلى غاية هذا الموسم من ثلاث إجازات أجنبية. * ولعل الذي سيثير الجدل في التعديلات الجديدة أن الأندية الجزائرية ستمنع من إشراك أكثر من لاعب أجنبي واحد في تشكيلتها الأساسية، وفي ذلك سابقة من نوعها يهدف من خلالها المبادرون إلى المشروع، وفي مقدمتهم الرئيس الجديد القديم للفاف محمد روراوة، إلى تشجيع الأندية على الاعتماد على اللاعبين المحليين ومنح التكوين مكانة خاصة، بعدما لاحظ الجميع بأن عديد الرؤساء أصبحوا يراهنون في كل مرة على اصطياد العصافير النادرة من أدغال إفريقيا والتي لا تكلف غاليا من الناحية المالية. * * مشرارة: "رؤساء الأندية على علم بالقانون الجديد" * وكانت ''الشروق'' قد اقتربت من رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، أمس الأول، على هامش مباراة كأس إفريقيا للأشبال بين الجزائر وبوركينافاسو، وأكد لنا صحة الخبر "نحن بصدد الإعداد لقانون جديد يخص تحديد عدد اللاعبين في البطولة الوطنية، وتقدمنا كثيرا في إعداد هذا المشروع حيث نتوجه نحو منح إجازتين أجنبيتين فقط إلى كل فريق من القسم الأول، على أن لا يكون أكثر من لاعب واحد أجنبي فقط فوق الميدان في المباراة الواحدة"، قال لنا المسؤول الأول على الهيئة المشرفة على البطولة الوطنية، الذي أخبر في ذات السياق بأن كل رؤساء الأندية قد تم إعلامهم بمشروع القانون الجديد حتى يتخذوا احتياطاتهم تحسبا للموسم الجديد.. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه من الآن هو عن كيفية تصرف الأندية التي تضم في غالبها ثلاثة لاعبين أجانب في تشكيلاتها المختلفة معهم، سيما إذا كانت عقود هؤلاء سارية المفعول لمواسم أخرى. *