*قيادات وأمراء في الجماعات المسلحة يمارسون اللواط على المجندين الجدد * * تعززت قائمة الإرهابيين التائبين بولاية مستغانم منذ أول أمس بأربعة عناصر جديدة تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاما، كانوا قد التحقوا سنة 2007 بالنشاط المسلح في صفوف "جماعة حماة الدعوة السلفية" بقيادة أميرها "سليم الأفغاني"، وهي الجماعة التي تنشط بمحاور سلسلة جبال الونشريس فوق تراب ولايتي عين الدفلى وتسمسيلت. * وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأمر يتعلق بكل من المدعو "نبيل" البالغ من العمر 23 عاما، وآخر يدعى "وحيد" عمره 26 عاما، أما التائب الثالث البالغ من العمر 28 ويدعى "نور الدين" فهو حائز على شهادة ليسانس في الحقوق. وهذه المجموعة المنحدرة من حي تجديت الشعبي بمدينة مستغانم، كانت قد التحقت جماعيا بصفوف الجماعات المسلحة منتصف سنة 2007 في عز موجة التجنيد التي شهدت التحاق 24 إرهابيا من مستغانم بمعاقل الجماعات المسلحة بوسط البلاد تحت غطاء المقاومة في بلاد الرافدين، حيث سبق للمصالح الأمنية بمستغانم خلال ذات الفترة، أن فككت العديد من خلايا الدعم والدعاية والتحريض على النشاط المسلح بواسطة الأشرطة المضغوطة والمنشورات التحريضية. * وفي سياق التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة مع الإرهابيين التائبين، نقل أحدهم، وهو المدعو "ميلود" البالغ من العمر 21 سنة الذي سبق وان التحق بالنشاط الإرهابي رفقة 3 من رفقائه من حي سان جيل في صفوف الجماعة السلفية، ما يتعرض له المجندون الجدد من انتهاكات من طرف عناصر قيادية بتنظيم أبو مصعب عبد الودود، ومن أخطرها الاعتداءات الجنسية، حيث تعرض "الميلود" شخصيا إلى اغتصاب جماعي وظل طيلة فترة تواجده بمعاقل الإرهاب تحت ضغط الممارسة الجنسية بشكل يكاد يكون يوميا. ونقلت مصادرنا حالته النفسية الجد متدهورة مما يستدعي متابعته علاجيا لمدة قد تطول حتى يتمكن من استعادة عافيته. * وعلى ضوء هذه التوبة المتواصلة، وصل عدد التائبين إلى 6 عناصر، حيث سبق وأن أشارت الشروق اليومي في عدد سابق إلى استقبال المصالح الأمنية بمستغانم لإرهابيين اثنين قررا تطليق النشاط المسلح في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال، يوجد من بينهم إرهابي نقل شهادات مرعبة عن انحرافات وانتهاكات تتعلق باللواط. *