ضبط، الثلاثاء، حرس السواحل بولاية عين تموشنت، هاتفا خلويا متطورا من نوع "ثريا" مجهزا بشريحة وذلك أثناء عملية انتشال الزورق المطاطي المحمل بطرود الكيف المعالج الذي تم اكتشافه من طرف مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية عين تموشنت، وتم في مرحلة أولى حجز 2.6 طن من الكيف المعالج اعتماد القيادة الجهوية الثانية للدرك بوهران مخطط تمشيط واسع للسواحل الغربية. * وفتحت مصالح الأمن تحقيقا لتحديد مضمون الشريحة للتوصل الى هوية المكالمات والاتصالات على خلفية أن أغلب بارونات التهريب يستخدمون في اتصالاتهم هواتف "ثريا" نظرا لتغطيتها الشاملة في كل مكان جوا وبحرا. * وتذهب التحريات الأولية في اتجاه وفاة الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق المطاطي بمحرك من نوع ياماها الذي كان محملا بالمخدرات وذلك بعد ضبط 8 صدريات نجدة والعثور على الهاتف الخلوي بالشريحة. * وعلم أمس من مصدر مسؤول بالمجموعة الولائية للدرك بعين تموشنت، أنه تم انتشال طردين آخرين من الكيف المعالج صباح أمس على مستوى شاطئ رشقون 2 ببلدية ولهاصة قدرت كميتها ب25 كغ و45 كغ بشاطئ السبيعات تحمل نفس الرموز والعبارات المدونة على الطرود الأولى، مما يشير الى أنها تسربت من الزورق أثناء انقلابه بينما تشير مصادر على صلة بالتحقيق في هذه القضية الى أنه في حال العثور على كميات أخرى من المخدرات لاحقا، فإن ذلك "سيكون دليلا على وجود زورق آخر لتهريب الكيف المعالج" في ظل توفر معلومات تفيد بأن شحنة الزورق المطاطي بمحرك من نوع "ياماها" لا تتجاوز 5 أطنان كأقصى حمولة. * من جهتها، أعلنت مصالح أمن ولاية عين تموشنت، أن عناصر فرقة مكافحة تهريب المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين تموشنت تمكنت من ضبط كمية 7.3 كغ من الكيف المعالج على مستوى شاطئ بوزجار وهي عبارة عن 7 صفائح بحمولة 100غ لكل واحدة. * وأشارت خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية عين تموشنت في بيان لها، أن الصفائح كانت مخبأة وسط الرمال بذات الشاطئ من طرف مهربين حاولوا استغلال الطرود التي يلفظها البحر للمتاجرة بها، استنادا الى تحقيق سابق في قضية حجز أكثر من 16 كغ من الكيف بأولاد الكيحل وتفكيك شبكة تضم 7 أشخاص، توصلت التحقيقات معهم الى أنهم كانوا يتاجرون بالمخدرات التي يرمي بها البحر.